تأهيل المقاولين ينجز المشاريع المدرسية
تباينت ردود القراء في الخبر المنشور في الصحيفة، الذي حمل عنوان: ''مصادر لـ''الاقتصادية'': تعثر 239 مشروعا لـ ''التربية''، في العدد 6884 بتاريخ الخميس 16 آب (أغسطس)، بين تحميل وزارة التربية والتعليم والمقاولين مسؤولية تعثر المشاريع المدرسية، ويتساءل القارئ الذي سمى نفسه ''أبو المساكين'': هل يوجد خطة معلنة لوزارة التربية لإخلاء آخر مدرسة مستأجرة، أم أن الأمر يخضع للعشوائية، ولماذا لا تتعاقد مع شركات عالمية، ويكون البناء صبات جاهزة؟
ويشير القارئ ''عيسى'' إلى نقطة في غاية الأهمية، وتكمن في أهمية تأهيل المقاولين الذين يتسلمون المباني المدرسية، بينما يرى القارئ ''أبو فهد'' أن المشكلة تتمثل في التأخر في صرف المستخلصات والتعقيدات من قبل المشرفين والممثل المالي، ما يؤدي إلى تأخر المشروع، لأن الميزانية تقفل في نهاية شهر ذي القعدة حتى نهاية شهر جمادى الآخرة، ما يتسبب في تأخر المشروع، لأن المقاول لا يستطيع التمويل، وهذا أكثر شيء يعانيه المقاولون.
ويؤكد القارئ سليمان الخطيب أن هناك مدراس في أحياء تم بناؤها ''عظم''، وتوقف تكملة البناء منذ خمس سنوات أو أكثر.