جدة: 5 شركات لجمع ونقل نفايات 9 مناطق
أوضح مصدر مسؤول في أمانة جدة أن الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية في الأمانة أرست جمع ونقل النفايات في المدينة لمدة خمس سنوات ميلادية على خمس شركات بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.8 مليار ريال، بعد أن تم تقسيم المدينة إلى تسع مناطق، وتم استثناء الشركات العاملة حاليا من تلك الترسية.
وتحتفظ "الاقتصادية" بأسماء الشركات الخمس التي تم إسناد المشروع إليها، إذ إن بعضها سيكون مسؤولا عن عدد من المناطق فيما البعض سيكون مسؤولا عن منطقة واحدة فقط، فإحدى هذه الشركات ستكون مسؤولة عن ثلاثة عقود، الأول: المنطقة الثالثة ويبلغ نحو 317.8 مليون ريال، والثاني: المنطقة السابعة بنحو 198.2 مليون ريال، والثالث: المنطقة التاسعة بنحو 102.8 مليون ريال، أما الشركة الأخرى فتمت ترسية عقدين لجمع ونقل النفايات وهما: منطقة العقد الرابعة بنحو 278.3 مليون ريال، ومنطقة العقد الخامسة بنحو 264.8 مليون ريال، وهناك شركة مسؤولة عن عقدين هما منطقة العقد الأولى بمبلغ نحو 70.2 مليون ريال، ومنطقة العقد الثامنة بمبلغ نحو 105.8 مليون ريال، وشركتان تمت ترسية كل منهما على منطقة واحدة الأولى مسؤولة عن منطقة العقد الثانية بمبلغ نحو 221.8 مليون ريال، والأخرى مسؤولة عن منطقة العقد السادسة بمبلغ نحو 239.7 مليون ريال.
وبيّن المصدر أن القيمة الإجمالية لعقود النظافة لمناطق جدة التسع التي قامت أمانة جدة بتقسيمها حسب المساحة الجغرافية والكثافة السكانية لأحياء المدينة وضواحيها بلغت في حدود مبلغ 1.8 مليار ريال، مضيفاً أن التعميد على الشركات بسرعة حضورهم أو من ينوب عنهم إلى إدارة العقود والمشتريات في أمانة جدة مصحوباً بالضمان النهائي بنسبة 5 في المائة من قيمة العملية سارية المفعول لمدة ست سنوات وموافاتنا ببوليصة تأمين للمشروع من شركة مرخصة تغطي كامل قيمة العقد ومدته، وصورة من شهادة الزكاة والدخل والسجل التجاري واشتراك الغرفة التجارية وشهادة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تفيد الوفاء بجميع التزامات الشركة سارية المفعول ليتسنى لأمانة جدة إبرام هذه العقود.
وأكد المصدر أن الشركات الثلاث المسؤولة عن جمع ونقل النفايات في مدينة جدة في الوقت الراهن لم يتم ترسية أي أحد منها على مشاريع عقود النظافة التسعة الجديدة لأحياء وضواحي المحافظة، التي قامت الأمانة بتشكيل لجنة للإشراف على هذه العقود، وإعداد الدراسات والحلول المقترحة لتطوير النظافة في أحياء وشوارع جدة والرقي بها.
يذكر أن الجهات المسؤولة في أمانة مدينة جدة بدأت في خطة تطوير النظافة في أحيائها من خلال تقسيم المدينة إلى تسع مناطق من أجل الارتقاء بمستوى النظافة خاصة أن المدينة تعد بوابة الحرمين الشريفين ومن المدن الكبرى في السعودية، التي عانى سكانها كثرة تراكم النفايات في شوارعها بسبب الكثافة السكانية والأحياء العشوائية فيها وضيق الشوارع التي يصعب من خلالها جمع هذه النفايات ونقلها إلى مردم الأمانة من أجل إحراقها، وقيام العمالة الإفريقية خاصة بحرق هذه النفايات في الحاويات ورمي مخلفاتها، ما يسهم في انتشار الأمراض والأوبئة في المدينة.