شفرة العشق
محاولة كتابة مقدمة لقصيدة رائعة كالتي بين أعيننا وعقولنا الأن، هو دخول محض في مخاطرة، كونه يتقدم بخطى لا نملك معها سوى الإنصات، ويمنح الدهشة مع كل قراءة..
شفرةِ العشق صارتِ في حضورك دعابهْ
صعبـَها لك ذليـل ٍ طيـّع ٍ ما اسهلــهْ
مـن حنايـا خفوقـي لـك يـحـج اضطـرابـه
يفضـح الشـوقْ يرسـمْ فـي عيـونـي ولــه ْ
وشوشـاتـكْ أغـانـي أشعلـتـنـي صـبـابـهْ
واستـفـزْ بــي غــرام ٍ ثـايـر ٍ مرجـلـه
عربـد بكيـفْ ينـوي مـن ضلوعـي احتطـابـهْ
قـال : ودَّه حبيبـك. قلـت أنـا: هَـيْـتَ لــه ْ
لـو تجسِّـه جنـونـي فـيـك سـايـلْ لعـابـهْ
وارتعـاشْ الغـوايـة فــي دمِــي زلـزلـه
فـي موازيـن عقلـي مـا بقـى الا هبـابـة ْ
وتمتـمـات الحكـايـا والـخـدَر قـافـلـهْ
سـلّ روحـي سباهـا يـوم حـضـرة جنـابـهْ
دقّ مهبـاج ِ ســرٍّ مــا فتـيـت أجهـلـه ْ!
إيـه أنـا بـك رهينـة مغرمـي ـلا غـرابـةْ
يتعـب الـمـوقْ مـيـل ٍ تفـقـده مكحـلـه ْ
كـل تفاصيـلْ ليـلـي فــي غيـابـك تشـابـهْ
هـي كـذا لـن حضـورك .. جملـة المسـألـهْ
شعر: نهى آل فريد