«جلوب» شركة وطنية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية والمساندة في الموانئ
تعد شركة الخدمات البحرية العالمية ''جلوب'' إحدى الشركات الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والخدمات المساندة الأخرى في الموانئ ومناولة البضائع في السعودية.
وقال المهندس إحسان عبد الجواد رئيس مجلس الإدارة لمجموعة شركات الخدمات البحرية العالمية ''جلوب'' إن نجاح الموانئ السعودية تكمن في قيام الحكومة السعودية ممثلة في المؤسسة العامة للموانئ بخصخصة جميع الأنشطة داخل الموانئ ليقوم القطاع الخاص بتشغيلها وإدارتها، وقد نجحت التجربة وأتت ثمارها وأصبح القطاع الخاص شريكاً حقيقياً للحكومة السعودية في تطوير وتحديث وتقدم صناعة النقل البحري في المملكة.
#2#
وأضاف أن شركة جلوب من الشركات الرائدة في تنفيذ عقود الإسناد التجاري في الموانئ السعودية ولها باع طويل يزيد على 36 عاماً في العمل بتقديم الخدمات اللوجستية والخدمات المساندة الأخرى في الموانئ، مشيراً إلى أن الشركة حصلت أخيرا على عقد تشغيل محطة البضائع العامة والسائبة في ميناء الجبيل التجاري.
وتابع أن حصول عدد من الموانئ السعودية على جوائز جودة مثل ميناء الملك عبد العزيز يعكس الدعم الحقيقي الذي يقدمه وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري والمهندس عبد العزيز التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ لهذا القطاع الحيوي في المملكة، مضيفاً أن ارتفاع إيرادات الموانئ خير دليل على هذا الدعم الكبير.
#3#
وقال إن خدماتنا التي نقدمها نتطلع من خلالها إلى الدخول في علاقات طويلة الأجل مع الموانئ السعودية وهدفنا في الميناء توفير خدمات فعالة وذات كفاءة تفي بمتطلبات ورضا جميع العملاء ومستخدمي الموانئ، والاحتفاظ بأفضل المرافق، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردنا، مشيراً إلى أن الشركة تقوم بتقديم تسهيلات وتجهيزات فعالة وعمالة مؤهلة ومتخصصة وعمليات مناولة فعالة وسريعة مع إنهاء الإجراءات التي تنعكس على عمليات الاستيراد والتصدير وجذب بضائع المسافنة؟
يذكر أن عبد الجواد هو رئيس مجلس الإدارة لمجموعة شركات الخدمات البحرية العالمية التي ينضوي تحتها عدة شركات وهي: الشركة الملاحية للخليج المحدودة، شركة فخر الملاحة، شركة صناعات جنوب البتروكيماويات، شركة جنوب للسيارات، شركة ووكالة شرف للملاحة، وشركة خدمات الملاحة الوطنية.
من جانبه أشار معد عبد الجواد المدير التنفيذي لمجموعة الخدمات البحرية العالمية إلى وجود فرص استثمارية متعددة وواعدة في قطاع النقل البحري، وستعود بالفائدة المرجوة على أصحاب المبادرات الاستثمارية من شباب الأعمال أو أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن القطاع البحري فيه الكثير من المجالات والفرص المتعددة، كونه من القطاعات المتشعبة.
وقال معد عبد الجواد، وهو مستثمر في قطاع النقل البحري إن الفرص الاستثمارية واعدة وموجودة، ولكن السوق أصبحت تنافسية وفيها الكثير من الصعوبات ما لم تكن المبادرة أو فكرة المشروع مختلفة ومتميزة، ولا سيما أننا نتحدث عن اقتصاديات كبيرة وشركات معروفة، كما أن بعض المنشآت ما فوق المتوسطة أصبحت تعاني ضعف الدعم وقلة السيولة.
في حين أن هناك كثيرا من المشاريع يؤول مصيرها إلى الفشل، وهذا يعد هدرا للاقتصاد السعودي، حيث إن كثيرا من الشباب يقبلون على المشروع بحماس كبير، ومن يصطدم بواقع العمل وصعوبة التراخيص وضعف التمويل، بعد أن صرف الكثير من السيولة التي يمتلكها إلى أن يصل إلى مرحلة صعبة، يجد نفسه غير قادر خلالها على الإيفاء بالالتزامات المالية من رواتب ومصروفات وغيرها.
وأشار إلى أن كثيرا من السعوديين اكتسبوا خبرات من خلال عملهم في شركات قطاع النقل البحري، سواء كانت شركات ملاحية أو خلافها، واكتسبوا الخبرة الكافية، ثم اتجهوا لإنشاء مشاريع وشركات خاصة بهم على خلفية ما اكتسبوه من خبرة في هذا المجال.
وأشار إلى أن العمل في قطاع النقل البحري يحتاج إلى الصبر وكثير من الجهد، فهو مختلف عن الأعمال الروتينية الأخرى، كون العمل يتطلب الاتصال بالعالم الخارجي باستمرار وأعماله متسارعة، ما يتطلب جهدا ومشقة أحيانا.
مشيرا إلى وجود الفرص في مختلف المجالات، سواء في الموانئ أو الشركات الملاحية والوكالات وغيرها، كما أن هذه الوظائف قد تفتح آفاقا واسعة للشباب على التجارة العالمية، بيد أن تلك الوظائف تحتاج إلى مهارات إدارية وتسويقية وتحتاج إلى التدرب والدراسة والإلمام باللغة الإنجليزية.
مبينا أن قطاع النقل متشعب كما أن الشركات الملاحية في السعودية التي تمثل شركات أجنبية وتعمل في قطاع الشحن، تفتقد لمراكز تدريبية متخصصة، وفي الغالب يتم التدريب على رأس العمل، وهو جانب مهم خاصة ممن لديهم دراسة في التسويق، وهذا أيضا يحتاج إلى الصبر، لأنه مع اكتساب الخبرة سيكون المردود المالي جيدا على الموظف السعودي.