العظماء يعترفون بحق المرأة ودورها

العظماء يعترفون بحق المرأة ودورها

علق الكثير من قراء الاقتصادية على مقال الكاتب نجيب الزامل الذي نشرته الجريدة في عددها رقم 6937 بتاريخ الإثنين الموافق الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بعنوان: ماذا تقول يا أبا عثمان؟ الله يسامحك! حيث يثني القارئ عبد العزيز على المقال، ويقول ليت الكثيرين منا يحترم المرأة داخل المنزل، كما يحترمها في الشارع! انظر إلى أخلاقهم وتعاملهم مع النساء في الشارع أو في المرافق، يفتح لها الباب، ويوسع لها الطريق، ويختصر لها في (الطابور)، وتخدم وهي في السيارة.. المرأة اضطهدت في كثير من المجتمعات وخاصة (الغربية) وما زالت، فأين السيدة الفرنسية من ذلك؟ أما القارئة نور الهاجري فتثني على مقال نجيب أيضا وتقول مقال جميل.. المرأة ستكون بخير إذا كانت كل الأقلام كقلم الكاتب نجيب يزيدها عزا ورفعة ويبعد عنها النظرة السوداوية الملتصقة بها منذ الأزل، فالعظماء ''من يعترفون بحق المرأة وهم مع الأسف بهذا الزمان قلة: نعم العظماء، والعادلون هم من يعطون المرأة قيمتها الحقيقية التي حددها وقيمها وأمرنا بها الله ورسوله، وأشكرك يا نورة على الدعم المتواصل. أما قارئ آخر فيعلق أيضا بقوله: كلامك صحيح، والحقيقة كل ما نؤمن به كمبدأ يجب ألا يكون لوجهين، وجه في الداخل ووجه مغاير في الخارج.. خصوصا عندما تؤمن بمبدأ إنساني سليم.
وقارئ آخر يتداخل للتعليق على مقال نجيب فيقول في أوطاننا ما زال الاعتقاد بدونية المرأة ألا ترى في مجتمعنا ذكر اسم الأم بين الرجال أو حتى الصبيان عيباً؟ !ألا ترى في بعض المناطق يعاب على السائق أن تجلس المرأة بجانبه؟ !ألا ترى في الماضي القريب هناك من حين يذكر المرأة يُردف ذكرها بكلمة ''عزك الله''، كم من امرأة ضاع إرثها بين رجل ظالم وقاض مماطل، والمهم كم من امرأة ضاعت حياتها بسبب وليّ مستبد برأيه في اختيار شريك حياتها متسلط عليها بالوعيد والتهديد كي توافق وتدفع الثمن بقية عمرها، كمعذبة أو معلقة أو مطلقة. وتوجه قارئة أخرى نداء تقول فيه: امنحوا المرأة حقوقها الشرعية كاملة قبل أن تطالبوا بحقوقها الشكلية التي قد تضمن لها الاعتراف بكيانها، ولكن لن تضمن لها الحياة الكريمة ولكم في ارتفاع نسب الطلاق في المملكة خير دليل . ويرد كاتب آخر على الكاتب نجيب بقوله ''صدقت وما ذكرت يهون جدا عند القتل والجدع، ففي أفغانستان يقوم بعض المتزمتين بجدع أنف المرأة أو تشويهها إذا ضبطت متسللة للمدرسة، فقد نشرت ''التايم'' المجلة الأمريكية على غلافها صورة فتاة أفغانية جدع أنفها وهي في مقتبل عمرها فقط لأنها حاولت أن تتعلم.. إلى متى؟ كيف الحل؟ ما العمل، هذا يجب أن يفكر فيه المسلمون قبل غيرهم، ويقول القارئ أبو فيصل ما زال بعض الناس.. ينظر للمرأة مع الأسف نظرة الجاهلية.. فيحقرها.. ويظلمها.. ويمنعها أبسط حقوقها.. على الرغم من أن الشريعة الإسلامية.. جاءت بإكرامها.. وإنصافها.. واحترامها.. والحل في نظري.. زيادة الوعي.. وتطبيق الهدي النبوي الكريم في هذا الجانب.. حيث كان يقوم الرسول الكريم لابنته فاطمة ويجلسها مكانه.. وهو نبي الأمة ـــ عليه الصلاة والسلام.
أما الدكتور جمال شحات فيشيد أيضا بمقال نجيب الزامل، ولكنه يطالبه بإكمال المقال فكأن المرأة ضرورة والرجل.. أما القارئ ناصر أحمد فيقول كان أبونا آدم في الجنة وكانت معه أمنا حواء، وكان على الأرض وكانت معه على الأرض. الحياة الإنسانية رجل وامرأة أو امرأة ورجل، ولذلك نزل التشريع السماوي والهدي الرباني للاثنين.

الأكثر قراءة