الهلال الجديد
يعجبني الفكر الاستثماري الذي يمتلكه الشقيقان الأميران عبدالله وعبدالرحمن، كما يعجبني التناغم الكبير بينهما على الأقل (ظاهريا)، فمطالبة الأمير عبدالله وهو رئيس لجنة خوصصة الأندية لشقيقه بالابتعاد عن الهلال في مواسم سابقة تحولت إلى صمت عندما جدد رئيس الهلال (ولايته) لأربعة مواسم.
وشاءت (الصدف) والأقدار أن تكون أول خطوات الخوصصة هذا الموسم لتصبح الفرصة تاريخية للهلاليين بدخول الشقيقين ذوي العقول الاستثمارية الفذة والتي ستكون بلا شك تحولا تاريخيا لزعيم آسيا كما هو الحال في فترتي رئاستهما.
فعندما يصبح الهلال ملكاً لهما أو لأحدهما سيختلف الوضع تماماً ويصبح ملكية (أكثر) خصوصية، ويستطيع المستثمر التحكم في إدارة (حلاله) بالشكل الذي يراه بغض النظر عن آراء (العواذل) والانتهازيين وحتى المدرجات التي طالبتهما بالابتعاد في يوم ما.
على الهلاليين الانتظار ومشاهدة هلالهم في أيد أمينة، خصوصا إذا استمر الرئيس الحالي لبقية فترته الرئاسية ونفذ وعوده ومواسم أفعاله التي أصبحت (حدوثه) ما قبل النوم .
الخروج من آسيا ليس النهاية فلا زال العمل (المؤسسي) قائما في الهلال، والاستعانة بأصحاب الخبرة (والغيرة) من الهلاليين تتم على أكمل وجه والدليل أن المحيطين بالرئيس أغلبيتهم لاعبون سابقون وإداريون هلاليون محنكون ...!
فقط انتظروا أيها الهلاليون .... فالقادم مذهل والحاضر محفز والماضي أبيض (زي الفل) .... وهلال الخمسات عائد لا محالة بغض النظر هل تسجل في مرماه أم يسجلها في مرمى الخصوم ... المهم هو الرقم!
ادعموا أبناء مساعد ولا تنسوا الدعاء لهم بالربح الوفير والمال الغزير فهم في أشد الحاجة لدعائكم أما الإدراة والاستثمار فاتركوهما فإنهما تسيران بخطط (مدرووووووسة).