الأمير نايف: المملكة أخذت على عاتقها راحة الحجاج وسلامتهم

الأمير نايف: المملكة أخذت على عاتقها راحة الحجاج وسلامتهم

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، أن صحة الحجاج وسلامتهم أولوية قصوى في اهتمامات المملكة وخططها في كل موسم حج، وبما يعين الحاج على أداء هذه الفريضة وهو في أحسن حال، ولذا عملت وزارة الصحة وكافة الأجهزة الطبية في عموم الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى على توفير مستويات عالية من الخدمات الصحية المباشرة والتأكد من سلامة حجاج بيت الله من أي أعراض مرضية أو وبائية سارية العدوى والانتقال، وتهيئة أسباب السلامة والراحة لهم.
مبينا أن المملكة استطاعت أن تسجل نجاحات متوالية في مواسم الحج، وأن تحقق حالات صحية عامة مطمئنة بفضل ما وفرته الدولة من إمكانيات مادية وكفاءات بشرية مؤهلة جمعت بين المستجدات العلمية والتجارب العملية في مواسم الحج المتعددة.
وقال الأمير نايف أمس خلال رعايته مؤتمر صحة الحجيج، الذي تنظمه وزارة الصحة في جدة، إن المملكة أخذت على عاتقها وفي أولويات اهتماماتها منذ عهد المؤسس الأول لهذا الكيان الإسلامي العظيم الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خدمة الأماكن المقدسة وتسخير كافة الإمكانات في سبيل راحة ضيوف الرحمن وتهيئة الأسباب لذلك وتوسعة الحرمين الشريفين وإنشاء الطرق وشق الأنفاق، وبناء الجسور، وتحسين خدمات الإسكان والصحة، والمواصلات والاتصالات وغير ذلك من الخدمات الرائدة النافعة لحجاج بيت الله الحرام، غايتها في ذلك رضا الله سبحانه وتعلى ثم أداء واجبات ما شرفها الله به من رعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين وكل ما فيه خدمة الإسلام وعزة المسلمين.
وأضاف الأمير نايف، إن مؤتمر سلامة وصحة الحجيج الذي تنظمه وزارة الصحة، وتشارك فيه الوزارات والجهات الأخرى، أحد الجهود المتواصلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام على أسس علمية صحيحة، ونتوقع لهذا المؤتمر النجاح، فيما سيبحثه من قضايا ودراسات وخطط لاشك من فائدتها لتكامل الخدمة.
وشكر الأمير نايف الدكتور حمد المانع وزير الصحة والمسؤولين في وزارة الصحة على تنظيم هذا المؤتمر وما يقومون به من مهمات لخدمة الحجاج، متمنيا لهم القيام بكل ما من شأنه تسهيل أداء هذه الفريضة العظيمة على حجاج بيت الله الحرام بكل سلامة وأمن واطمئنان.
وقدر الدكتور عيسى رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة، عدد الحجاج المتوقع في الموسم الحالي بـ 2.7 مليون حاج.
وقال رواس، إن لدى وزارة الحج خطة لمواجهة المخاطر، حيث إن 45 ألف موظف يعملون في الحج، وتم التنسيق مع كافة الجهات المشاركة في الحج لمواجهة المخاطر المحتملة مثل الأمطار في هذا الموسم.
وكشف اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن أهم ما يميز خطة الحج لهذا العام، أن عمليات رمي الجمرات ستتم إدارتها من خلال قيادتين من رجال الأمن، الأولى تتولى تنظيم الحشود البشرية خلال مسيرتها إلى الجمرات في كافة الممرات، والأخيرة تتولى التنظيم والتدخل على الجسر، مشيرا إلى أن الخطة الجديدة تتضمن وضع علامات ضوئية لتنظيم حركة الحجاج كتجربة أولى لتطبيق التقنية في إدارة الحشود.
وقال التركي، إن إضافة مدخل شرقي لجسر الجمرات فرض نمطا معينا على الحجاج، بحيث لا يسمح بتداخل الاتجاهات، ما يسهم في الحد من تصادم الحشود خلال تحركها لرمي الجمرات، ومن ذلك تم تقليص المنطقة التي كان يتجمع فيها عدد كبير من الحجاج إلى 20 ألف متر مربع، وتم تخصيصها كمسار إلى الدول العلوي من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي.

الأكثر قراءة