1.6 مليون حاج يستقرون في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حتى الإثنين

بلغ عدد الحجاج الذين قدموا لأداء فريضة الحج هذا العام من غرة شهر ذي القعدة الحالي حتى أمس الأول أكثر من 1.6 مليون حاج، عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، ميناء جدة الإسلامي، منفذ حالة عمار، منفذ البطحاء ومنافذ أخرى.
جاء ذلك في التقرير اليومي الذي تصدره لجنة الحج المركزية في إمارة منطقة مكة المكرمة.
وأوضح التقرير فيما يتعلق بالوضع الصحي للحجاج، أن عدد الحالات التي دخلت الطوارئ في القطاعات الصحية في مكة المكرمة 98168 حالة، وعدد الحالات التي دخلت عن طريق جمعية الهلال الأحمر السعودي 3435 حالة، وعدد المنومين في المستشفيات في مكة المكرمة 6954 حالة، وعدد المنومين الذين خرجوا 6466 حالة، وعدد المنومين المتبقين 488 حالة.
وبين التقرير أنه لم تحدث أي حالة ضربات شمس أو إرهاق حراري بين الحجاج، وأن عدد الحجاج الذين توفوا 219 حاجا، بسبب احتشاء عضلة القلب، أمراض القلب، تصلب الشرايين، بسبب الكبر وبعض الأسباب الأخرى.
وكشف التقرير، أن عدد أرغفة الخبز التي تم توزيعها خلال الفترة نفسها أكثر من 35 مليون رغيف، وعدد قوالب الثلج الموزعة 270424، وبلغ عدد الأغنام التي استهلكت 111573 رأساً، وعدد الجمال 2294، وعدد الأبقار 1355، فيما بلغت كميات مياه زمزم التي استهلكت في الحرم المكي والمسجد النبوي والجهات الأخرى أكثر من 12 مليون لتر، بإشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبلغت كميات مياه زمزم التي استهلكت بإشراف وزارة الحج في الوحدات السكنية للحجاج أكثر من 12 مليون لتر.
وأفاد التقرير، أن كميات المياه المستهلكة في مكة أكثر من سبعة ملايين لتر من مياه التحلية والمصادر الأخرى، وعدد الوايتات التي تمت تعبئتها 428499 وايتا.
وبين التقرير، أن الطاقة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بلغت أقصى حمل ذروي لها 1139 ميجا واط، وبلغ عدد ذبائح الهدي والأضاحي المستهدف ذبحها 500 ألف رأس، وبلغ مجموع الكوبونات المبيعة 220099 كوبونا، وبلغ عدد الحجاج التائهين الذين تم إرشادهم 6721 حاجاً، وبلغت كميات النفايات التي تم التخلص منها 70696 طنا، وبلغ عدد المتسولين الذين تم القبض عليهم 276 متسولا، وعدد المقبوض عليهم من الجوازات 848 فردا، وعدد المقبوض عليهم من الباعة الجائلين 1006 بائعين، فيما بلع عدد الحوادث التي وقعت 552 حادثا.