«الشؤون البلدية»: وسائل متعددة لتواصل أعضاء المجالس البلدية مع المجتمع
إشارة إلى ما نشر في العدد 6970 من صحيفتكم الغراء الصادر في 25/12/1433هـ تحت عنوان ''أحلام المجالس البلدية في أكل الحلويات الشامية'' بقلم الكاتب عبد الله باجبير، المتضمن بعض الملاحظات على أداء المجالس البلدية ومدى تجاوبها مع شكاوى ومطالب المواطنين.
وفيما ذكره الكاتب حول ضعف تواصل المجالس البلدية مع المواطنين وعدم نزولهم إلى الشارع والوقوف على أرض الواقع ومدى تجاوبهم مع شكاوى المواطنين، فإن أنظمة ولوائح المجالس البلدية تتيح لأعضاء المجالس البلدية التواصل مع المجتمع بوسائل متعددة، حيث سبق أن صدر تعميم الوزير برقم 33034 وتاريخ 13/9/1433هـ يقضي بتفعيل الدور الإعلامي للمجالس البلدية وتواصلها مع المواطنين ووسائل الإعلام بما يتيح الفرصة للمواطنين ووسائل الإعلام التعرف على أنشطة وإنجازات المجالس البلدية، وتضمن هذا التعميم عناصر إرشادية للدور الإعلامي للمجالس البلدية تساعد على تحقيق التواصل الفاعل بين المجالس البلدية والمواطنين، مثل:
- تخصيص يوم في الأسبوع لاستقبال المواطنين بحضور بعض أعضاء المجلس البلدي للتعرف على المشكلات والآراء والمقترحات من المواطنين بشكل مباشر وعرضها على المجلس خلال جلساته.
- ضرورة اهتمام المجلس بتوثيق وإبراز جهوده إعلاميا، وذلك بتوجيه دعوات لوسائل الإعلام لإبراز المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها وتغطية اللقاءات العامة وورش العمل والجولات الميدانية لأعضاء المجالس.
- إعداد نشرات دورية حول إنجازات وأنشطة المجلس والقرارات التي يقر المجلس بنشرها وتوزيعها في نطاق خدمات المجلس.
- التواصل مع مندوبي وسائل الإعلام في نطاق خدمات المجلس لحضور بداية افتتاح الجلسات وإمدادهم بالمعلومات الخاصة بالأنشطة والقرارات الصادرة عن المجلس بعد إقرار المجلس البلدي بنشرها عبر وسائل الإعلام المتاحة.
- تفعيل اللقاءات العامة مع المواطنين (وورش العمل) للالتقاء بالمواطنين وشرح أهداف واختصاصات المجالس وعرض المشاريع المعتمدة وإنجازات المجالس وخططها ومناقشة احتياجات وتطلعات المواطنين للمشاريع والخدمات البلدية.
- التنسيق مع الأمانة/ البلدية للاستعانة بالوسائل الإعلانية البلدية المتاحة مثل لوحات الشوارع للإعلان عن فعاليات المجالس البلدية مثل اللقاءات العامة مع المواطنين وأوقات استقبال أعضاء المجالس للمواطنين وللتعريف بمهام المجالس البلدية وأبرز القضايا التي تناقشها المجالس وتحفيز المواطنين على المشاركة باقتراحاتهم حول تلك القضايا البلدية.
- التواصل مع الطلبة في المدارس لتعريفهم بالمجالس البلدية واختصاصاتها ونشر الوعي البلدي لدى الطلبة والمحافظة على المرافق البلدية.
- إعداد صناديق للاقتراحات والشكاوى ووضعها بالقرب من مقر المجلس البلدي وإدراج الاقتراحات الواردة في تلك الصناديق ضمن جدول أعمال المجلس ومناقشتها خلال اجتماعات المجلس، والتواصل مع مقدمي تلك الاقتراحات بما يتم عليها.
- تفعيل دور رئيس المجلس كمتحدث إعلامي للمجلس، وفي حال عدم رغبته في القيام بهذا الدور يختار المجلس أحد الأعضاء المؤهلين إعلاميا بديلا عنه.
- رفع تقرير كل ستة أشهر للوزارة يوضح فيه المجلس الجوانب الإعلامية التي قام بها المجلس والصعوبات التي واجهها المجلس في ذلك والحلول المقترحة لها.
وأشار الكاتب إلى ضرورة إنشاء مواقع إلكترونية تتيح للمواطن التواصل مع المجالس البلدية من خلالها وبريد إلكتروني مباشر، وهذا متحقق، إذ يوجد لدى الوزارة نظام معلومات المجالس البلدية الإلكتروني http://majales.momra.gov.sa مكون من أربعة أجزاء هي (نظام متابعة شؤون المجالس ونظام المعلومات الإدارية للمجالس البلدية ونظام شؤون أعضاء المجالس ونظام الخدمات الإلكترونية للمواطنين) يربط المجالس البلدية كافة مع الوزارة وأعضاء المجالس مع المواطنين بيسر وسهولة ويمكن للمواطنين التواصل مع المجالس البلدية عن طريق الموقع الإلكتروني المخصص لكل مجلس وتقديم الاقتراحات والشكاوى.
حمد بن سعد العمر
المشرف على العلاقات العامة والإعلام