665 مليون ريال إنفاق سياحة التسوق في الرياض
أكد عبدالرحمن بن عيسى الجساس المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الرياض، أن سياحة التسوق والأعمال والسياحة الثقافية أصبحت في مقدمة الأنماط السياحية في العاصمة من حيث عدد السياح وحجم الإنفاق. ولفت إلى أن مصروفات السياح المحليين على التسوق في الرياض بلغت نحو 665 مليون ريال، متقدمة على حجم المصروفات على مرافق الإيواء السياحي الذي بلغ 497 مليون ريال.
وحظيت سياحة التسوق بالنصيب الأكبر من الرحلات السياحية في مدينة الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي الأسبوع الماضي من خلال الأعداد الكبيرة من الزوار والسياح الذين وفدوا للعاصمة، لزيارة المجمعات التجارية الكبيرة والأسواق التي تشتهر بها، حيث تعد سياحة التسوق من الأنماط السياحية المهمة والمحركات الاقتصادية في المدينة على المستويين المحلي والخليجي.
وتتميز المراكز التجارية والأسواق في العاصمة بتوافر عناصر الجذب السياحي المختلفة، فإضافة إلى المحال التجارية الكبرى التي تعرض أرقى العلامات التجارية العالمية، تتنافس الأسواق لجذب زبائنها من خلال الألعاب والملاهي والمقاهي والمطاعم، كما تقام في معظم هذه الأسواق فعاليات سياحية وترفيهية وأسواق للأسر المنتجة.
وأشار عبدالرحمن الجساس إلى أن المراكز التجارية الفخمة والكبيرة المنتشرة في الرياض أسهمت في تحفيز السياح المحليين لزيارة المدينة خاصة في الإجازات السنوية والموسمية والأسبوعية، موضحا أن سياحة التسوق تحتل المرتبة الأولى في حجم الإنفاق في الرياض، حيث قدرت إحصائية لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) في الهيئة العامة للسياحة والآثار مصروفات السياح المحليين على التسوق في الرياض خلال عام 2011م بأكثر من 665 مليون ريال، متقدمة على حجم المصروفات على مرافق الإيواء السياحي 497 مليون ريال، والمأكولات والمشروبات 409 ملايين ريال، والنقل 374 مليون ريال، والترفيه والاستجمام 337 مليون ريال.