طريق الأمير سلمان.. الذي قرأ المستقبل
طريق الأمير سلمان الجديد شمالي الرياض، سيكون مستقبل الطرق في الرياض، فهو على مستوى الرؤية المستقبلية للسوق العقارية يعتبر بمثابة وضع الطموحات في اللامحدود من حيث الاستثمار وأيضا يجعل من إعادة النظر في مشاريع التطوير السابقة نواة لتفادي جميع الأخطاء القديمة التي لم يعمل فيها حساب للطفرة العقارية الحالية والمشهد المقبل لمدينة الرياض، أعتقد أن هذه الرؤية الفذة في هذا القرار أجبرت المستثمرين والمطورين على إعادة ترتيب أوراقهم من جديد وتنشيط عقولهم للسباق مع الزمن، وجعلت من الأسلوب القديم في الاستثمار والتطوير في طي النسيان، فالآن لا مكان للعقول القديمة التي كانت عقبة في مواكبة عجلة التنمية والتطوير في بلادنا.
أصحاب المخططات الجديدة سيجدون في طريق الأمير سلمان مثالا نموذجيا يحتذى به في صناعة المستقبل وابتكار الفرص الجديدة السباقة، فلم يعد هناك مستحيل في هذا الواقع الملموس بجهود أمين مدينة الرياض ومباركة الأمير سلمان بن عبد العزيز، فهذه الجهود الملموسة من الأمانة بعثت التفاؤل القديم لتقديم ما لدينا من أفكار وتنفيذها على أرض الواقع.
ومما لا شك فيه أن وضع اسم الأمير سلمان تتويج لأهمية هذا الطريق مما رفع من قيمته، فلو نظرنا للأسعار على الطريق حاليا فهي تراوح بين 2000 و2500 ريال بعد أن كانت لا تتجاوز 700 ريال في العام الماضي، فمن المؤكد أنه ستكون خارجة عن السيطرة بعد الانتهاء منه.
بذلك يصبح طريق الأمير سلمان شعارا لفتح آفاق المستثمرين الشباب وتوافقها مع تطلعات الأمانة فهو عبارة عن تشجيع قوي للاستثمار فلا توجد حواجز للتطور عندما تتضافر الجهود وتتوافق المقاصد، وأنا هنا أحث المستثمرين على الانفتاح وطرح الأفكار الجديدة على أرض الواقع التي أؤكد أن الأمانة لن تكون حجر عثرة أمامها على الإطلاق بالشيء الذي لا يتعارض مع سحر عاصمتنا الغالية.
وأخيرا أبعث رسالة لأصحاب الاستثمارات الجامدة التي لم تخل من المبالغة في أسعارها أن المقبل خطف الأنظار وهو الطريق الذي قرأ المستقبل.. طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز.