الحرارة تنخفض في الرياض وترتفع غربا وشمالا

الحرارة تنخفض في الرياض وترتفع غربا وشمالا

أشارت مراصد الطقس، إلى قلة فرص هطول الأمطار اليوم وغدا في جميع المناطق عندما تتكثف بعض الغيوم القليلة فوق مرتفعات منطقة عسير وجازان، حيث لا يستبعد تساقط الأمطار بنسبة قليلة، ويتوقع أيضا أن يخف نشاط الرياح السطحية في معظم مناطق السعودية غدا مع توالي انخفاض درجات الحرارة بدءا من اليوم في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية بواقع درجتين إلى أربع درجات مئوية، حيث تعد العاصمة الرياض الأقرب لهذا التغير، في حين تبدأ بالارتفاع التدريجي في المنطقة الغربية وتبوك والمنطقة الشمالية والقصيم، بواقع درجة إلى أربع درجات مئوية.
كما يشهد شرق السودان وفي وسط وجنوب مصر ارتفاعا ملحوظا للحرارة، حيث يتوقع أن تُسجل الحرارة شرق السودان ظهرا غدا 40 درجة مئوية، وفي جنوب مصر 34 درجة، ما يعني مؤشرا مبكرا للمد الحراري المتوقع وصوله لغرب السعودية خلال الأيام المقبلة.
ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة العظمى ظهر اليوم في بعض مدن ومحافظات السعودية الآتي: الرياض 23 درجة مئوية بانخفاض أربع درجات عن أمس، مكة المكرمة 34 درجة، المدينة المنورة 32 درجة، جدة 31 درجة، الدمام 22 درجة، الجبيل 21 درجة، تبوك 21 درجة، حائل 20 درجة، القريات 19 درجة، عرعر 20 درجة، مطار القصيم 23 درجة، حفر الباطن 21 درجة، الأحساء 22 درجة، نجران 27 درجة، أبها وخميس مشيط 23 درجة، الباحة والطائف 25 درجة مئوية.
ومن جانبها أشارت بعض مراصد الطقس –بإذن الله- إلى بلوغ سرعة الرياح 40 إلى 55 كيلومترا في الساعة، خاصة في القسم الأوسط والشمالي من السعودية، بينما تخف سرعتها مع امتدادها إلى سواحل المنطقة الشرقية لتكون بين 35 إلى 42 كيلومترا في الساعة وتضعف تدريجيا نحو جهة الغرب من المنطقة الشرقية.
أفادت مراصد الطقس إلى بقاء فرص تشكل بعض العواصف الغبارية في الطرق الرابطة ما بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية بشكل عام، كما يتوقع أن تنشط الرياح المثيرة للغبار على الحدود مع دولتي قطر والإمارات، قبل أن تتحول إلى شمالية شرقية، حيث تخفّ سرعتها بشكل ملحوظ في القصيم وحائل، كما تقل العوالق الترابية المتطايرة في الأجواء، ثم تتحول إلى شرقية وجنوبية شرقية، بين خفيفة إلى متوسطة السرعة في باقي مناطق المملكة.
وعلى صعيد آخر، ما زالت بعض دول جنوب وجنوب شرق أوروبا، وشمال إفريقيا تعيش تحت تأثير المنخفضات الجوية العميقة والمتتابعة، التي أدت إلى حدوث بعض السيول والفيضانات، خاصة في اليونان، كما تساقطت الثلوج بشكل كثيف ونادر في أجزاء من إسبانيا، حيث شمل تساقط الثلوج المناطق الساحلية المطلة على مياه البحر المتوسط، خاصة مدينة برشلونة التي لم تشهد لها مثيل منذ أكثر من عشر سنوات، كما تشير بعض المراصد العالمية إلى استمرار تلك الاضطرابات حتى نهاية هذا الأسبوع.

الأكثر قراءة