طيبة تستعيد مكانتها
المدينة المنورة وطن لكل المسلمين تستعيد اعتبارها ومكانتها الحقيقية في وعي المسلمين فتنفض عنهم غبار الهامش الطاغي وسلطان العولمة المتوحش. المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية .. لا تبتدر بدءاً تشكيل أبعاد لمعنى "عاصمة للثقافة" في أذهان الناس؛ وإنما تعيد استئناف دورها ومكانتها في أذهان ووجدان الناس، وتُجلِّي صورة فريدة للمدينة المكان والمعنى. إنها تعيد تقديم صورة "الثقافة والإسلام": المثل والقيم والمبادئ والسلوك والمعرفة؛ كما نشأت واستقامت في أفيائها المورقة ذات زمن.
مثل هذا الاختيار أجزم بأنه فرصة عالمية لتقديم المدينة المنورة .. كمحضن للنور الأول بأبعاد ثقافية يمكننا من خلالها أن نقدم الدين الإسلامي كمنظومة حياتية. من ناحية ثانية، نعلم أن التاريخ الحديث للمملكة وضع المدينة المنورة في الصدارة المناطقية في ظل انفتاحها على الآخر كمنطقة مقدّسة منذ قرون..
وفق الله القائمين على هذا الحدث الثقافي الكبير.
الرئيس العام لرعاية الشباب