فشلتونا!

فشلتونا!

"ابن الذيب، فيصل اليامي، ياسر التويجري، محمد عويضه" أسماء عرفها جمهور الشعر الشعبي قبل برنامج شاعر المليون الذي حقق أصداء واسعة هذه الأيام، هذه الأسماء أقحمت نفسها في البرنامج من دون أن يعرف المتابع السبب وراء ذلك، هل هي لإثبات الوجود ؟ أم طمع في الحصول على المليون؟ أم رغبة في الحصول على المزيد من الضوء والشهرة ؟! أم لتحقيق مصالح خاصة؟
انقسم المتابعون للشعر عامة وللبرنامج خاصة بين مؤيد ومعارض لهذه المشاركة، فالمعارض اعتبر قرار الشعراء كان مخطئا تماما فهم لم يفهموا طريقة البرنامج والهدف الحقيقي منه، مؤكدين أيضا أن البعض منهم فهم المغزى لذلك فقرر الانسحاب لكن بطريقة احترافية، وبأعذار غير منطقية، والمؤيد اعتبرها إضافة للبرنامج لتحقيق المزيد من النجاح له ولكسب أكبر عدد من المشاهدين.
الهدف الحقيقي من البرنامج اكتشاف مواهب جديدة وشعراء جدد لم يستطيعوا البروز عبر وسائل الإعلام المختلفة وبالتالي خدمة الموروث الشعبي.
المشاركون والمكتوبة أسماؤهم " بالأعلى " لم يفهموا الهدف من هذا البرنامج فقرروا المشاركة ولكن للأسف، أقول للأسف، إذا كان هؤلاء الشعراء لم يفهموا أهداف البرنامج فلم وقفت لجنة التحكيم متفرجة ولماذا وافقت لهم على المشاركة عند التقديم المبدئي؟.
لجنة التحكيم تمتلك خبرة كبيرة في المجال الإعلامي والشعري ويبدو أنها أخفقت هذه المرة في اختيار الأسماء وتوضيح أهداف البرنامج، والطامة الكبرى، وهذه مستبعدة، أن تكون اللجنة لم تستوعب بعد أهداف البرنامج.
وأخيرا.. أقول لهم إذا شاركت تلك الأسماء في شاعر المليون فهل ننتظر أن يشارك راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله وأحلام في برنامج سوبر ستار أو في ستار أكاديمي؟!

[email protected]

الأكثر قراءة