موظفات مصرف الراجحي يزرن أطفال مركز الملك فهد للأورام

بادر وفد من موظفات شبكة الفروع النسائية في مصرف الراجحي بتنفيذ زيارة إلى الأطفال المنومين والمراجعين لمركز الملك فهد للأورام في الرياض مطلع الأسبوع الجاري وذلك ضمن البرامج التطوعية التي وجهت بها إدارة المصرف ويتم تنسيقها عبر إدارة خدمة المجتمع في مصرف الراجحي.
وقامت الموظفات بتوزيع 100 هدية على الأطفال المرضى في مركز الأورام وذلك في كل من العيادات الخارجية، والتنويم، وقسم العلاج اليومي، حيث أمضين وقتا مع الأطفال وأمهاتهم اللاتي أبدين سعادة بالغة بهذه المبادرة اللطيفة، وثمنوا هذه الزيارة.
من جهتهن، أبدت موظفات مصرف الراجحي فخرهن بالمشاركة في هذه الزيارة التي تنطلق من قيم ديننا الحنيف وتمثل ثقافتنا التي تحث على التواصل والتراحم، كما أنها ترفع مستوى الوعي بمعاناة وظروف الأطفال المصابين بهذه الأمراض، سائلات المولى ـــ عز جل ـــ لهم الشفاء العاجل، ومتمنيات للقائمات والقائمين على المركز التوفيق في رسالتهم الإنسانية العظيمة.
وكان الوفد قد استمع في بداية الزيارة إلى عرض قدمته إدارة الخدمات الاجتماعية في المركز تضمن توضيحا شاملا لفريق الزيارة عن نشاط المركز الذي تم افتتاحه عام 1990 ثم جولة في غرف التنويم، وغرف العلاج اليومي للمرضى المتلقين للعلاج لليوم الواحد، وصالة الألعاب الخاصة بمبنى الأطفال، وغرف حفظ الأدوية الكيمائية وأدوية المسكنات عالية الأهمية التي يتم التعامل معها برقابة عالية.
كما أطلعت منسقة الخدمة الاجتماعية في المركز هدى العويس الوفد على المسابقات التي أقيمت للأطفال المرضى ومنها مسابقة الرسم، حيث تم نشر رسومات الأطفال في المركز وأيضا فعاليات أنشطة العيد.
وضم وفد المصرف كلا من نوال الخانجي مديرة شبكة الفروع النسائية، أمل الشامي مديرة منطقة جنوب الرياض، حصة الحربي مديرة فرع الملز، ابتسام الراجحي مديرة فرع الربوة .
عزيزة العتيبي مديرة فرع حي الملك فهد، نائلة اليوسف مديرة فرع النسيم، أروى العميم مسؤولة دعم شبكة الفروع النسائية، رشا الخليوي من خدمة عملاء فرع العليا، شذى القبيسي من خدمات عملاء فرع الروضة.
يشار إلى أن البرامج التطوعية هي إحدى مبادرات مصرف الراجحي لخدمة المجتمع، حيث تتضمن مجموعة من المشاركات التطوعية ينفذها موظفو وموظفات المصرف وتشمل تقديم برامج تدريبية لطلاب وطالبات الجامعات، والمشاركة في الحملات الوطنية التطوعية على مستوى المملكة، وزيارات المستشفيات، والمراكز المتخصصة في الخدمات الاجتماعية والطبية.