لمنع الاعتراض .. «المقارنة الآلية» بين المعلمين طالبي النقل
في خطوة لنفي الجدل السنوي حول استحقاق المعلمين والمعلمات لحركة النقل وتحقيق مطالبهم بالأولوية عمدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض إلى تقديم خدمة جديدة للمرة الأولى في حركة النقل، وتتمثل في الاستعلام عن الحركة والاعتراض عليها والمقارنة بآخرين آليا، وذلك من بدأ بالشفافية والدقة.
وقال حمد عبد الله الشنيبر المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض بالإنابة: إن الإدارة حرصت هذا العام على تطبيق هذه الخدمة الجديدة لتعطي مزيدا من الشفافية والدقة، والتيسير والتسهيل، فقد مَكنت إلكترونياً جميع من تقدم في حركة النقل الداخلية لهذا العام من شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية ''بنين، بنات'' من الاستعلام عن الحركة، أو طلب المقارنة بطالب نقل آخر، أو الاعتراض على الحركة دون الحاجة إلى تكبد العناء لمراجعة الإدارة وفق خيارات متعددة، من خلال الخدمة الإلكترونية ''خدمات المُعلم، ثم خدمات النقل الداخلي'' عبر بوابة الرياض التعليمية، على الرابط:
#2#
من جانبه، أوضح خالد القحطاني مدير شؤون المعلمين، أن الآلية المتبعة في من تم نقلهم أو توجيههم تكون إلكترونية، ويتم تنفيذ المباشرة وإخلاء الطرف من قبل مدير أو مديرة المدرسة عبر بوابة الرياض التعليمية، فمن تم نقلهم داخلياً ''داخل قطاع النقل'' فعليهم إخلاء الطرف من المدرسة السابقة، ومن ثم المُباشرة في المدرسة الجديدة، ويتم حفظ أصل المباشرة وإخلاء الطرف في ملفه داخل المدرسة.
وأشار القحطاني أن من تم توجيههم من المنقولين خارجيا بين القطاعات التابعة لإدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض فعليهم إخلاء الطرف من المدرسة السابقة، ومن ثم المُباشرة في المدرسة الجديدة، ويتم حفظ أصل المباشرة وإخلاء الطرف في ملفه داخل المدرسة.
وقال: ''إن من تم توجيههم من المنقولين خارجياً فعليهم المباشرة في المدرسة الموجه إليها إلكترونيا، دون الحاجة إلى مراجعة الإدارة، ويتم حفظ أصل إخلاء الطرف من المنطقة المنقول منها والمباشرة في ملفه داخل المدرسة، وأعمال المُباشرة وإخلاء الطرف للمنقولين أو الموجهين في الحركة إلى المدارس مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام المقبل''.
من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم أن نسبة النجاح في مراحل التعليم العام الثلاث بلغت 92.87 في المائة خلال العام الدراسي الحالي، منخفضة نحو نسبتين عن العام الماضي، الذي وصلت فيه نسبة النجاح نحو 94.51 في المائة العام الماضي.
وقال محمد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم: إن الوزارة من خلال نظام نور ستتيح الإفادة من النتائج لأكثر من 200 جهة تعليمية وتدريبية وجهات التوظيف، من خلال نقل البيانات عن طريق حسابات خاصة للجهات المستفيدة، وهو ما سيقلل من الوقت المستهلك سابقا في إجراءات القبول وتحويله إلى عمل إلكتروني، إضافة إلى التأكد من درجات الطلاب عن طريق خدمة ''ويب سيرفس''.
وأضاف الدخيني أن نظام نور للإدارة التربوية ساهم بشكل فاعل في إنجاز متابعة الاختبارات ورصد الدرجات وإعلانها خلال فترة قياسية، وأتاحت الاستعلام للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بشكل مباشر بمجرد إغلاق النتائج واعتمادها في المدارس، وذلك من خلال الأرقام السرية لدخول النظام، لافتا إلى أن هذه الأرقام السرية ستسهم أيضا في إتاحة الفرصة للإفادة من منظومة الخدمات التي يقدمها النظام التي منها التسجيل والنقل ومتابعة أداء الطلاب في المدارس وغيرها.
وأوضح الدخيني أن 4.872.663 طالبا وطالبة قد أدوا اختبارات الدور الأول في نهاية العام الدراسي الحالي، بنسبة نجاح عام بلغت 92.87 في المائة، فيما بلغ عدد الطلاب الذين أدوا اختبارات الشهادة الثانوية العامة 366.173، وبلغت نسبة النجاح 91.55 في المائة، مبيناً أن المرحلة الابتدائية بلغت نسبة النجاح فيها 91.90 في المائة، فيما بلغت نسبة النجاح في المرحلة المتوسطة 94.18 في المائة.
وأبان الدخيني أن نظام نور هو أحد الأنظمة العملاقة والاستراتيجية التي تنفذها الوزارة للتحول نحو الحكومة الإلكترونية، وقد حقق خلال السنوات القصيرة التي دشن خلالها في الميدان التربوي نجاحا ملحوظا وتسهيلا لعمليات الرصد والمتابعة، إضافة إلى منظومة الخدمات الإلكترونية التي تم الإعلان عنها أخيرا، مؤكدا أن النظام يتكامل مع الأنظمة الاستراتيجية الأخرى مثل نظام فارس ونظام الخارطة التعليمية.
وأوضحت المؤشرات العامة لاستخدام النظام عن 21 مليار عملية نفذها المستخدمون خلال العام الدراسي، مضيفا أن عدد عمليات القراءة والكتابة على أجهزة التخزين بلغت ستة آلاف عملية خلال الثانية الواحدة، فيما بلغ متوسط عدد المستخدمين المتزامنين في وقت واحد 52 ألف مستخدم.
إلى ذلك تعلن الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض اليوم حركة النقل للمعلمين والمعلمات، وبحسب مصادر لـ ''الاقتصادية'' أن الحركة ستشمل نحو 40 في المائة.