مشاريع جديدة في الشرقية سترفع معدل نمو السياحة

مشاريع جديدة في الشرقية سترفع معدل نمو السياحة

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية أن المنطقة تشهد حالياً تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التي تخدم التنمية السياحية التي ستسهم في زيادة معدلات النمو السياحي، خاصة أن المنطقة تحتل مكانة كبيرة في خريطة السياحة الوطنية، مستشهدا بالإقبال الكبير على المنطقة من داخل المملكة وخارجها.
وقال الأمير سعود بن نايف بعد تدشينه البارحة الأولى فعاليات صيف الشرقية 34 على الواجهة البحرية في الدمام، أن المنطقة أتمت استعداداتها لاستقبال السياح في موسم الصيف على ضفاف سواحلها، في ظل تمتعها بأنماط سياحية متنوعة، مما جعلها من أهم المقومات السياحية كونها تعد الوجهة الأساسية للعطلات العائلية التي تنطلق من الأسس التي تقوم عليها الدولة، حتى أصبحت الشرقية هي الأفضل وفقاً للإحصاءات السياحية المتخصصة، مؤكدا حرص مجلس التنمية السياحية في المنطقة على أن تظهر الأنشطة والفعاليات بالمستوى الذي يطمح إليه المجلس، وأن تجتذب المقومات السياح من المواطنين والمقيمين، مضيفا أن فعاليات صيف الشرقية هذا العام تتميز بتوجهها لكافة الفئات الاجتماعية بما فيها الشباب والعائلات، مشيرا إلى مشاركة 15 جهة حكومية وأهلية، وتنظيم أكثر من 100 فعالية تقام في 20 موقعاً، مشيداً بالجهود التي بذلتها أمانة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار وكافة الشركاء في عملية التنظيم وخدمة زوار المنطقة.
من جانبه، قال المهندس فهد الجبير أمين الشرقية إن حاضرة الدمام سوف تشهد إقامة فعاليات وبرامج تشمل كثيرا من الفقرات والعروض الترفيهية والتعليمية والمسابقات التي سوف تستمر لمدة 21 يوما، وتتمثل الأهداف التي سعت إليها أمانة الشرقية في هذا المهرجان بتنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية والترفيهية للمنطقة الشرقية، وتنشيط السياحة الداخلية، وإدخال البهجة والسرور على المواطنين والمقيمين والزائرين للمنطقة الشرقية، والتعريف بالمعالم السياحية المتعددة والمراكز التجارية والتطور العمراني، مما يعكس مدى القوة الاقتصادية للمنطقة الشرقية.
وبين المهندس الجبير أن الأمانة حرصت على إنشاء مركز حضاري للمنطقة يحقق الهدف ويخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل، بحيث يكون رمزاً ومعلماً سياحياً وثقافياً واجتماعيا وعلمياً يحمل اسم "مركز الملك عبد الله الحضاري"، الذي سيحتوي على مكتبة ومتحف مائي وصالات متعددة الأغراض للاحتفالات والمؤتمرات وغيرها من مناشط سياحية وعلمية، وجار العمل حاليا بالمرحلة الأولى للبنية التحتية والمرحلة الثانية بقيمة إجمالية تقدر بنحو 630 مليون ريال، مضيفا أن المركز ينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة، إلى جانب توفير كل ما يحتاج إليه الزائر من خدمات معلوماتية وترفيهية، ويهدف إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية وقصة التنمية والتحديات والمشروعات التي نفذت في المنطقة، بحيث يحكي ويوثق مراحل التنمية في الماضي والحاضر والمستقبل، إلى جانب توثيق قصة التنمية الشاملة بالمنطقة، ويحقق أهدافاً اجتماعية من خلال رفع القيمة المكانية للمنطقة وخلق جو من العطاء والإبداع بالتركيز على الأسرة والاهتمام بها وتوفير الخدمات التي تجمع شملها وتقوي الروابط بين أفرادها بحيث تنتقل الأسرة مع بعضها خلال رحلتهم اليومية إلى المتحف والمسرح والمكتبة وصالات العروض ومرسى القوارب والخدمات المتوافرة كالأسواق والمطاعم والمقاهي وأماكن التنزه والترفيه، ويتكون من جزيرتين داخل البحر وقنوات مائية وسوف يتم إنشاء فنادق ومارينا وأسواق ومطاعم ودارة الملك عبد العزيز.
وفي نهاية الحفل كرم الأمير سعود بن نايف الشركات الراعية والداعمة للفعاليات.

الأكثر قراءة