ذراع استثمارية كبيرة للاستفادة من عائدات أرض الحرس في حائل
قال الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، إن الهيئة ستطلق قريبا ذراعا استثمارية كبيرة للمنطقة للاستفادة من عائدات أرض الحرس"، مشيرا إلى أنه سيتم استقطاب كفاءات كبيرة لقيادة العمل.
وأكد خلال جلسته الأسبوعية مع أهالي حائل البارحة في قصر أجا أن المنطقة ينتظرها خلال الفترة القليلة القادمة عمل تنموي كبير وجاد.
واعترف نائب أمير حائل أن هيئة تطوير المنطقة فعلا تأخرت كثيرا في البدء باستثمار الأرض لمدة جاوزت عشرة أعوام، إلا أنه برر ذلك بكون هيئة تطوير حائل عانت ستة أعوام عدم تمكينها من الأرض، إضافة إلى عامين آخرين حتى تم اعتماد المخطط النهائي للأرض ومن ثم بدأت شركة ركاء بتطويرها، والآن نشاهد عملها على أرض الواقع.
وأبان أن ذلك التأخير لا تتحمله هيئة تطوير حائل إنما تقع مسؤوليته على الوزارات المعنية التي أخرت إجراءاتها البيروقراطية للعمل في أرض الحرس تلك الفترة الطويلة، والآن نشاهد الأعمال على أرض الواقع، حيث بدأ بيع وتسويق المرحلة الأولى من الأرض، وسيتم استثمار جميع عائداتها في تنمية وتطوير منطقة حائل.
وألمح خلال حديثة إلى أن الهيئة ستعمد خلال الفترة المقبلة إلى إقراض المؤسسات الاجتماعية والرياضية دون فوائد من عائدات أرض الحرس لتنمية أعمالها وخدمة حائل وأهلها من خلال مشاريع جادة تسهم في الارتقاء بتنمية المنطقة.
وأبان أن ما حدث أخيرا حول أرض الحرس أمر صحي وإيجابي لو كان يتخذ من أدب الحوار والنقاش مبدأ وشعارا له إلا أنه تجاوز ذلك بالتجريح والتشكيك بالذمم، وتم تقديم مقترح من البعض مشروطا بتنفيذ ما جاء فيه أو الوقوف ضد استثمار الأرض، مؤكدا أنهم اتخذوا من شعار"من ليس معي فهو ضدي"، ولو كان الأمر شخصيا لقبل الجميع به إلا أنه تجاوز ذلك للعبث بمصلحة المنطقة ومقدراتها ومستقبلها.
وقال نستطيع إمكانية ملاحقة من طعنوا بالذمم وتطاولوا بكلام غير لائق شرعا، إلا أن يقيننا الكامل بمحبة الجميع لحائل والتطلع لخدمتها من وجهات نظرهم الخاصة يمنعنا من ذلك.
وأضاف"نتقبل الرأي والرأي الآخر" متى ما كان يتخذ من الاتزان في الطرح والحوار إلا أن مشكلة البعض التعصب لرأيه وذلك لن يقود لنتيجة في مصلحة المنطقة.
وختم الأمير عبد العزيز بن سعد بأن حائل حاليا تستعد لفتح صفحة جديدة عنوانها الإنجاز من خلال وجود الإيرادات التي وفرتها أرض الحرس.