الأوساط التعليمية تحارب الأمية الإلكترونية
تتسارع الخطى في محاربة الأمية التقنية، التي أضحى من المناسب في وقتنا الحالي أن يطلق عليها الأمية المطلقة، فالتسارع التقني الهائل وبث العلوم والمعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، جعل الإحاطة بفنون الحاسب وتقنياته الحديثة أمرا لا يمكن تجاوزه، وجعل المعرفة التقنية جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان.
وبحسب مغردين على موقع تويتر فإن الهواتف الذكية التي أصبحت بأيدي الجميع أسهمت بالدور الأكبر في محو هذه الأمية، لكن تبقى هناك مسؤولية منوطة بالمدارس والجامعات.
ويقول خبير في مجال المعلومات: إن مستخدمي الهواتف الذكية يجدون أنفسهم مجبرين على الإحاطة بما يحتاجون إليه في الاتصال والتصفح والمراسلة، وكل هذا بدوره يوجد ما يصح أن نطلق عليه بنية تحتية إلكترونية يمكن صقلها لاحقا عبر برامج احترافية تقدم في المدارس أو الجامعات.
وفي هذا السياق أطلقت جامعة طيبة بالمدينة المنورة أمس، بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبرنامج ''وامي طيبة''، دورة ''كامبردج لتقنية المعلومات'' التي تستمر لشهر كامل.
وأوضح المدير التنفيذي لفعاليات برنامج ''وامي طيبة'' أحمد حمزي، أن الدورة تهدف إلى توفير كفاءات معترف بها دوليا واستحداث وظائف جديدة في مجال قطاع الأعمال وتنمية الثقافة الرقمية في أوساط المجتمع، إلى جانب تحسين فرص العمل والرقي الوظيفي، مشيراً إلى أن الدورة ستمنح الطالب شهادة معتمدة في الحاسب الآلي من جامعة كامبردج البريطانية المعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومن وزارة الخدمة المدنية.