مطالبات بالتشهير بصور المفحطين للحد من الظاهرة

ردود وتعليقات قراء صحيفة ''الاقتصادية'' المتباينة حول الموضوع الذي نشر في عددها رقم 7207 ــــ الجمعة 26 رجب 1434هـ ــــ الموافق الخامس من تموز (يوليو) 2013، بعنوان: ''سجن متجمهري التفحيط.. وفريق لرصد تحركاتهم إلكترونياً''.
وبدأ القارئ فهد السريع من أستراليا نيوكاسل التعقيب بقوله: أنصح أبنائي المغامرين المفحطين والمتجمهرين بأن أعمالكم هذه تدل على مستوياتكم الثقافية والاجتماعية، فأنتم عرضتم أنفسكم والمتجمهرين للخطر.. كم من عائلة فقدت عائلها الوحيد.. وكم من أسرة فقدت شبابا جراء هذا العمل الطائش.. إضافة إلى الخسائر الاقتصادية.
وكل هذا لا يهم، الوطن في حاجة إلى وقفتكم مع رجال الأمن للحفاظ على أمن ومقدرات هذا الوطن الغالي الذي لولا الله ثم وجود قيادة حكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني ومن بعدهم رجال الأمن لما نعمنا بهذا الأمن الوارف، ندعو الله أن يديمه علينا.
ويجب أن تعلموا أن رجل الأمن عليه مسؤوليات كبيرة وجسيمة للحفاظ على أمن واستقرار بلدنا، فعلينا التضافر والتعاون لما فيه مصلحة الوطن.
أما خالد فعلق على الموضوع قائلاً: من الأهمية سجنهم ومصادرة السيارات والتحفظ على إصدار رخص لهم، وكذلك عدم بيعهم وتأجيرهم سيارات ومحاكمتهم محاكمات علنية ونشر صورهم في الجرائد ليعتبر غيرهم.. ونتمنى أن نستغل هذه الطاقات في عمل حلقات لسباق السيارات في كل منطقة وأن تكون هذه الرياضة الرياضة الأولى في المملكة وكذلك تأسيس إسطبلات خيول في كل مدينة وإنشاء أندية سباق قوارب ودرجات والقفز من الطائرات.
أبو حمد من جانبه ختم التعقيبات بقوله: الحل الجذري للتخلص من هذه العادة الضارة هو فتح المزيد من الأندية التي تهتم بمثل هذه الرياضات خاصة لهواة التفحيط تحت إشراف مدربين مختصين كما هو موجود في الكثير من الدول.