إحصائيات مستشفيات الأمل مخالفة لأرقام مكافحة المخدرات

ردود وتعليقات قراء صحيفة ''الاقتصادية'' المتباينة حول الموضوع الذي نشر في عددها رقم 7201، السبت 20 شعبان 1434هـ، الموافق 29/6/2013، تحت عنوان: ''70% من مدمني المخدرات أقل من 20 عاماً''.
القارئ ساعد وطني علق على الموضوع قائلاً: في البدء والمنتهى أدعو الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأن يجعل عملنا في رضاه وأن يجعلنا هداة مهديين لا ضالين ولا مضلين.. وأن يحفظ شبابنا وشباب المسلمين من المخدرات وأصدقاء السوء.
من جانبه، تحدث الدكتور عصام الشوري: في البدء الشكر للدكتور عبد الإله، مجهوداتكم عظيمة ولا أحد يستطيع التقليل منها أو انتقاصها، لكني أخالفك الرأي في أن نسبة 70 في المائة من مجمل المتعاطين تحت العشرين.. هذه نسبة مفزعة وتعني أن المجتمع وبالأخص الأسرة فقدت دورها في تهيئة الأبناء وتوعيتهم، وكذلك ضعف الدور المدرسي. إحصائياتنا من مستشفيات الأمل تعكس أرقاما مخالفة تماما، فنسبة من هم دون 19 إلى مجمل المراجعين لا تتعدى 10 في المائة، كما أن عدد المراجعين لمستشفيات الأمل يختلف عن عدد الأشخاص الفعلي الذين يراجعون هذه المستشفيات. نقطة أخرى تخص المراكز والمستشفيات المتخصصة.. خدمة علاج الإدمان يمكن تقديمها في أي موقع عند توافر كادر مؤهل، بعض جوانب الخدمة قد تتعذر بناء على مستويات الرعاية المتوافرة في الموقع، لكنها بأساسياتها ستقدم وسيستفيد منها الكثير، نحن نرغب في الوصول إلى أكبر شريحة بأي طريقة.. فالتعاطي موجود في كل مدينة وقرية وليس فقط في المدن الكبرى. كما أن الإناث اللاتي يعالجن غالبا ما يكن ضحايا لأزواجهن وللمجتمع، ولسن غالبا منحرفات.
أتمنى ملاحظة ازدياد كمية مضبوطات الحشيش.. الاستهلاك السنوي لشخص يتعاطى كمية متوسطة لا يتعدى معدل خمسة إلى ثمانية كيلوجرامات. يعني المضبوطات تعادل تقريبا استهلاك متوسط لنحو ثمانية آلاف شخص. وبناء على المعلومات التي توفرها المنظمات العالمية فإن نسبة التعاطي في المملكة غير محسومة وقد تصل الـ 3 في المائة، فهل هذا يعني أن المعروض يكفي ما يزيد على 300 ألف شخص، سؤال في حاجة إلى تمعن؟ لأن سهولة الحصول على المادة المخدرة وانخراط فئات عمرية مختلفة في التعاطي يعني الوفرة والانتشار.
بكل أمانة أتمنى أن أكون مخطئاً في تقديراتي لوفرة الحشيش.. وختم التعليقات القارئ الصادق بقوله: قصد الشريف هنا أن أكثر من وقع في تعاطي المخدرات كانوا من بين 12 و20 سنة ولم يقصد نسبة المدمنين.