مستخدمو أجهزة «نوكيا»: «ويندوز فون» يخفي قوة مكونات «لوميا» الداخلية
طالب عدد من مستخدمي أجهزة ''نوكيا'' التي تعمل بنظام ''ويندوز فون'' بضرورة تغيير الشركة سياستها والتخلي عن نظام ويندوز فون، في الوقت الذي أكدت فيها مصادر محلية داخل شركة نوكيا، أن نظام جوجل قد ينقذ الشركة في الفترة الحالية.
وعلى الرغم من ذلك ما زالت ''نوكيا'' تسجل نسبا عالية وارتفاعا في مبيعات هواتفها، إضافة إلى التحديثات الجديدة القادمة لنظام ويندوز فون من ''مايكروسوفت''، حيث يدعم النظام شاشات بدقة 1080p وكذلك معالجات رباعية النواة، ما سيسمح لـ ''نوكيا'' بإطلاق هواتف ذكية أكثر قوة مستقبليا.
وعلى الرغم من كل ذلك ما زال الكثير من المستخدمين يريدون ويأملون في استخدام ''نوكيا'' نظام الأندرويد في هواتفها، حيث تتمتع هواتف نوكيا بالتصميم الرائع والجذاب، إضافة إلى العديد من الأفكار والابتكارات الذكية التي تعزز استخدام نظام الأندرويد هذه الإمكانات، لكن يبقى السؤال: هل تريد فعلا الشركة استخدام نظام الأندرويد، أو هل سينقذ استخدام الأندرويد الشركة؟
تأكيدات ''نوكيا'' الفنلندية تدور حول تفضيلهم ويندوز فون خوفا من سيطرة ''سامسونج'' على سوق أندرويد، في الوقت الذي أكد فيه مستخدمو سلسة ''لوميا'' لـ ''الاقتصادية'' أن هواتف نوكيا الذكية تعمل مع منصة ويندوز فون، وهو في الوقت الراهن ليس إلا نقطة ضعف في هواتفها لأنه ليس له أرضية تنافس بقوة سوق أندرويد أو iOS وهذا لا يتعلق بأنه، ليس نظاما محببا أو حتى لمشكلات ما ولكن ليس بعد، فهو ما زال يشق طريقه نحو القمة، وقال أحدهم :''عندما يتعلق الأمر بمواصفات الهاردوير نجد معظم المستخدمين يتفقون على شيء واحد ألا وهو أن ''نوكيا'' تقدم هواتف رائعة في هذا الجانب، والدليل على هذا في أحدث هواتفها من سلسلة لوميا 1020''.
وتأكيدا لذلك كان ستيفن أليوب مدير نوميا التنفيذي قد أكد نهاية الأسبوع الماضي أن السبب بسيط وهو في كلمة واحدة ''سامسونج''، فعندما أدركت ''نوكيا'' أن استراتيجية هواتفها الذكية بدأت في الانخفاض قررت التخلي عن منصتها القديمة، والتعاون مع ''مايكروسوفت''.