«البلدية والقروية»: دراسات للكشف عن الملوثات المسرطنة في المواد الغذائية
إشارة إلى ما نشر في العدد (7181) من صحيفتكم الغراء الصادر في 30/7/1434هـ بعنوان:
"غذاؤنا الملوث.. والأمراض الجديدة" بقلم: علي الشدي
بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن بأن الأمانات والبلديات تعمل وفق برامج ميدانية على تكثيف الجهود الرقابية والقيام بجولات مكثفة على المحال ذات العلاقة بالصحة العامة، وأخذ عينات من المواد الغذائية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها للمواصفات والمقاييس، كما تبذل الوزارة جهودا فعالة وجادة في مجال حماية صحة المستهلك "المواطن والمقيم"، وتكريس مفهوم حماية البيئة المحلية، لأن دور الوزارة الرقابي وفق الأنظمة والتشريعات البيئية يحث على الارتقاء بصحة البيئة وسلامة الأغذية من الناحية المكيروبيولوجية والكيماوية، وتقوم الوزارة حاليا بإعداد دراسات بحثية للكشف عن الملوثات المسرطنة في المواد الغذائية ودراسة للفحص المكيروبيولوجي للأغذية الجاهزة للأكل.
وعليه فإن الربط بين ملوثات الغذاء والحالات المرضية يتطلب تضافر الجهود وتشكيل لجان من الجهات المعنية لإنشاء قاعدة بيانات ومشاريع على المستوى الذي يجمع بين وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الصحة، وهيئة الغذاء والدواء والجامعات فيما يخدم مجال البحث العلمي للارتقاء بصحة الفرد والمجتمع.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
في وزارة الشؤون البلدية والقروية