«النقل» متفاجئة .. و "الاقتصادية" : الوزارة تجاهلت الرد
أشير إلى ما نشرته صحيفة الاقتصادية بالعدد (7225) الصادر بتاريخ 13/9/1434هـ تحت عنوان (''الاقتصادية'' تسأل ومتحدث ''النقل'' يتجاهل)، الذي ذكر فيه محرر الصحيفة أن المتحدث الرسمي لوزارة النقل لم يُجب على الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية من محرر الصحيفة على مدى أكثر من ثلاثة أيام.
أود أن أوضح أن محرر الصحيفة اتصل بي هاتفياً بعد منتصف الليل يستفسر عن أسباب تأخر تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنقل ولائحة الأجرة الخاصة وأخبرته بأن يرسل جميع استفساراته عبر البريد الإلكتروني ليتم إحالتها للجهة المختصة في الوزارة لإعداد الإجابة عليها حرصاً منا على أن تكون المعلومة دقيقة وشاملة وواضحة ليستفيد منها القارئ، وكان يتابع معي هاتفياً ويتم الرد على جميع اتصالاته وأفدته بأنه عند جاهزية الإجابة سيتم إرسالها على الإيميل، وقد اتصل بي قبل نشر الخبر بيومين وذكر لي أنه إذا لم ترد الإجابة هذا اليوم سوف ينشر الخبر من دون رد الوزارة.
وقد فوجئت عندما نشر الخبر بأنه أشار إلى أن المتحدث الرسمي للوزارة لم يجب على الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية على مدى أكثر من ثلاثة أيام وأن هذا مخالف لقرار مجلس الوزراء القاضي بضرورة تجاوب المتحدثين مع وسائل الإعلام وكان من الأجدر بالمحرر معرفة مهامه وواجباته المهنية والالتزام بالمصداقية.
كما أؤكد للجميع بأن وزير النقل حريص كل الحرص على التواصل مع جميع وسائل الإعلام والرد على جميع الاستفسارات التي ترد للوزارة.
«الاقتصادية»: نتفهم موقف المتحدث الرسمي للوزارة، والصحيفة كانت تقصد أن الوزارة هي التي تجاهلت وليس متحدثها، ونوضح هنا أن الزميل المحرر التزم بواجباته المهنية ومصداقيته فقد طلب منه متحدث الوزارة إرسال أسئلته وقد أرسلها بالفعل بتاريخ 14/7/2013 وأحيلت إلى الوكيل المعني بالموضوع ولم يصل الصحيفة أي رد على مدى ثمانية أيام مع أن المدة المحددة لا تتجاوز ثلاثة أيام، فلم يكن أمام ''الاقتصادية'' إلا أن تنشر موضوعها لعدم اهتمام الوزارة وليس المتحدث باسمها بالرد والمشاركة في هذا الموضوع المهم الذي تأخر سنوات طويلة جداً، ولم يعد خافياً على أحد الفوضى العارمة لسيارات الأجرة والنقل.
المتحدث الرسمي للوزارة
مدير عام إدارة العلاقات العامة
عبد العزيز بن محمد الصميت