تراجع أرباح «التطوير العقاري» 50 %
تراجعت الأرباح المجمعة لقطاع التطوير العقاري في سوق الأسهم السعودية في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع المماثل في العام الماضي بنسبة 50 في المائة، بما يعادل 292 مليون ريال، متراجعة إلى 293.2 مليون ريال مقارنة بـ 585 مليون ريال.
وقاد هذا التراجع شركة دار الأركان، حيث تراجعت الأرباح الربعية بأكثر من 227 مليون ريال، حيث عادل هذا التراجع نحو 78 في المائة من تراجع الأرباح المجمعة للقطاع، حيث بلغت أرباحها للربع الثاني من العام الجاري نحو 104 ملايين ريال مقارنة بـ 331 مليون ريال، أي بنسبة تراجع بلغت 69 في المائة.
وعزت الشركة التراجع في أرباحها إلى انخفاض مبيعات العقارات. كما تأثر صافى الربح أيضا بانخفاض هامش الربح الإجمالي، الذي يعود إلى مزيج العقارات المباعة وموقعها الجغرافي. إضافة إلى انخفاض بند الإيرادات الأخرى غير التشغيلية الناتج عن انخفاض القيمة العادلة لاتفاقية المبادلة.
وحلت شركة إعمار المدينة الاقتصادية كثاني أعلى شركة مساهمة في تراجع أرباح القطاع بنسبة 31 في المائة، حيث بلغت أرباحها للربع الثاني من العام الجاري 3 ملايين ريال مقارنة بـ 93 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، أي بتراجع قدره 90 مليون ريال ما نسبته 97 في المائة.
وسجلت شركة العقارية تراجعا في أرباحها بنسبة 49 في المائة لتبلغ 19 مليون ريال بالربع الثاني من العام الجاري مقارنة بـ 37 مليون ريال.
في المقابل، سجلت ثلاث شركات من شركات القطاع، البالغة ثماني شركات، نموا في أرباحها الربعية، تصدرتهم من حيث نسبة النمو شركة طيبة القابضة بنسبة نمو قدرها 45 في المائة، أي بزيادة بلغت 20 مليون ريال لتصل إلى 64 مليون ريال مقارنة بـ 44 مليون ريال.
وجاء هذا النمو بسبب الأرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع شركة ''تادك'' لقطعة أرض واقعة على طريق الملك خالد في المدينة المنورة.
تلاها شركة الرياض للتعمير بنسبة نمو بلغت 36 في المائة لتصل أرباحها إلى 49 مليون ريال مقارنة بـ 36 مليون ريال. ثم شركة مكة للإنشاء بنسبة 3 في المائة إلى 64 مليون ريال في الربع المنتهي في 30 رجب من العام 1434هـ مقارنة بـ 62 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي. في حين سجلت شركتان من شركات القطاع خسائر متفاوتة في نتائجها الربعية، منها شركة قلصت خسائرها بنسبة 64 في المائة للربع المنتهي في 30 ربيع الثاني من العام 1434هـ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي شركة جبل عمر للتطوير، حيث قلصتها إلى 6 ملايين ريال مقارنة بـ 17 مليون ريال.
أما الشركة الثانية فهي ''مدينة المعرفة'' التي ارتفعت خسائرها بنسبة 277 في المائة، حيث بلغت قيمتها 3 ملايين ريال مقارنة بخسائر قدرها 800 ألف ريال.