«قطار الرياض» مشروع حضاري وحصن من التلوث البيئي
أخذت ردود وتعقيبات قراء صحيفة ''الاقتصادية'' حيزاً كبيراً حول الموضوع، الذي نشر في عددها رقم 7231 ـ الإثنين 20 رمضان 1434هـ ـ الموافق 29 تموز (يوليو) الماضي، على صدر صفحتها الأولى بعنوان: ''نزع ملكيات 32 موقعاً لمشروع قطار الرياض''.
بدأ التعقيبات أحمد الماهر داعيا بالتوفيق والسداد للدولة ومطالبا بالرقابة والمحاسبة، لأنه إذا لم تكن هناك مراقبة ومحاسبة لمثل هذه المشاريع الكبيرة فستنال منها أيدي المخربين وغير المبالين بنظافتها وصيانتها، لذا يستوجب وضع كاميرات مراقبة على مدار الساعة لكشف العابثين بنظافة المكان وضبطهم وإيقاع العقوبات المناسبة بهم ليستمر هذا المشروع بكفاءة لخدمة الناس.
أما القارئ راكان الجهني فقال أتمنى من أهالي الرياض الكرام تقديم المساعدات من الطعام والعصائر والماء والقهوة والشاي، (بقدر المستطاع) للعاملين في هذه الشركات أثناء إنشاء القطارات، والبشاشة في وجوههم، حتى يكون بعد إرادة الله دافعاً لإسلامهم، فقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ''من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا''، وفي حديث آخر: قال صلى الله عليه وسلم: ''لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم''. ويتساءل القارئ أبو منصور قائلاً: القريب العاجل ماذا تعني تحديدا؟ (أين تاريخ التسليم)!
من جانبه، تحدث صالح بن محمد، كم نتمنى أن نرى مدننا كبرى وصغرى قد اكتملت فيها البنى التحتية والفوقية المتصالحة مع البيئة، بحيث ينعم المواطن والمقيم والسائح والمستثمر بمدن متكاملة الخدمات.. وننتقل إلى تطوير آخر يجعلنا في مصاف الدول الصناعية الكبرى؛ ولن يتم ذلك إلا بالقضاء على الفساد والعمل الجاد والأخذ بالشفافية والوضوح، وفق آلية واضحة قابلة للتطبيق والمراقبة والمحاسبة.
واختتم القارئ حسن الشهري التعقيبات بقوله: على ''نزاهة'' رفع درجات التأهب لمراقبة المهندسين والعمال وقبلهم مراقبة الحسابات بكل دقة، لأن المشروع ضخم والمبلغ كبير.. وندعو الله أن يكلل هذا المشروع العملاق بالنجاح.