«الطيران المدني» : معلومات «الأحمد» ليست كما ينبغي ونستغرب خلطه وغموضه

«الطيران المدني» : معلومات «الأحمد» ليست كما ينبغي ونستغرب خلطه وغموضه

اطلعنا على مقال الدكتور سعد الأحمد الذي نُشر في صحيفتكم تحت عنوان: ''صفقة بيع الصيانة غامضة'' في عددها رقم 7252 الصادر بتاريخ 12/10/1434هـ الموافق 19/8/2013، الذي ذكر فيه أن الكثير من مشاريع الهيئة العامة للطيران المدني تكتنفها ضبابية، وادعى أن الهيئة قامت ببيع حصص من قطاعات الشحن والتموين في السابق بطريقة يكتنفها الغموض، وراح يضرب أمثلة على ادعاءاته تمثلت في مشاريع الخصخصة التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية.
وحول ما جاء في المقال تود الهيئة العامة للطيران المدني أن تعرب عن استغرابها وأسفها للخلط والغموض الذي جاء في المقال المشار إليه.. حيث يتبين للقارئ أن معلومات الكاتب عن قطاع الطيران المدني في المملكة ليس كما ينبغي أن تكون وهو الخبير المتخصص، بل الأكاديمي والمستشار في صناعة الطيران المدني، كما يشار في أسفل مقالاته ــ وتصحيحا لمعلوماته نود أن نحيطه علما بأن الهيئة العامة للطيران المدني هي هيئة مستقلة لا تدير أيا من تلك المشاريع التي ذكرها المتعلقة بالخصخصة أو صيانة الطائرات، ولم تقم الهيئة إطلاقا ببيع قطاعات الشحن والتموين في السابق كما ادعى في المقال، وجميع هذه القطاعات مملوكة لـ ''الخطوط السعودية''، ومن ثم فإن جميع الأمثلة التي ساقها الكاتب في مقاله ليس لها علاقة بالهيئة! وليس لها علاقة بإعادة هيكلتها!
ورغم أننا على قناعة بأن المختصين في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية هم جهة الاختصاص للرد على ما أثاره صاحب المقال من اتهامات، إلا أننا أيضا نعتقد أن أسلوب مثل هذا يتبناه كاتب أكاديمي متخصص مثل الدكتور سعد الأحمد يتنافى مع أخلاقيات المهنة الصحافية التي ينبغي الالتزام بها.
وفي الختام نشكر صحيفتكم على الاهتمام بمنظومة الطيران المدني في المملكة وخدماتها، آملين نشر خطابنا هذا حتى تتضح الحقيقة فيما ذهب إليه الكاتب الكريم.

المتحدث الرسمي
للهيئة العامة للطيران المدني
خالد بن عبد الله الخيبري

الأكثر قراءة