«السياحة» تتعاون مع اليابان في الفنون والحرف اليدوية
اعتمد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أسماء أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة "ألوان السعودية 2013".
وحددت هيئة السياحة 15 أيلول (سبتمبر) المقبل آخر موعد لاستقبال مشاركات المصورين في المسابقة التي ستقام نسختها الثانية خلال الفترة من 14 - 18 صفر 1435 هـ، الموافق 17 - 21 كانون الأول (ديسمبر) 2013، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض.
وتضم لجنة التحكيم كلاً من: المهندس عبد الله الدبيخي من السعودية، وأحمد البوسعيدي من عمان، والدكتور بهاء مدكور من مصر، والمهندس ماجد سلطان الزعابي من الكويت، ومايكل فريمان من المملكة المتحدة.
وقال حمد بن عبد العزيز آل الشيخ نائب الرئيس للتسويق والبرامج، المكلف بالهيئة العامة للسياحة والآثار، إن الهيئة بدأت باستقبال مشاركة المصورين من محترفين وهواة في مسابقة "ألوان السعودية" للتصوير الضوئي الثانية في أربعة محاور هي: التجربة السياحية، الآثار والتراث العمراني، التراث الشعبي، الطبيعة في السعودية، حيث ينتظر المشاركون فيها جوائز كبيرة تصل إلى نصف مليون ريال تسلّم في الدورة الثانية من ملتقى ألوان السعودية.
وأوضح أن اهتمام الهيئة ورعايتها للمسابقة وملتقى ألوان السعودية ينبع من دورها ومهمتها لتطوير السياحة الوطنية، وتعريف المواطنين بالمقومات السياحية المميزة، وبالتالي زيادة الحركة السياحية للوجهات المحلية، حيث إن التصوير الفوتوغرافي من أكثر الوسائل المؤثرة في توصيل رسالة الهيئة للمجتمع والتوعية بالسياحة المحلية، وكذلك توثيق الثقافة والتراث.
وبيّن آل الشيخ أن الهيئة تهدف من رعاية الملتقى إلى تشجيع المصورين المحترفين والهواة المبدعين لإبراز ما تتمتع به السعودية من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري وذلك في ملتقى سنوي يضم معرضا وطنيا للتصوير الفوتوغرافي، وحفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير الضوئي والفائزين في مسابقة ألوان السعودية، إضافة إلى ورش ودورات تدريبية في مواضيع الملتقى موجهة للشباب السعودي بشكل خاص.
وأشار إلى أن معرض الملتقى في دورته القادمة سيقام على مساحة أكبر من الدورة الأولى بناء على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من الملتقى، وذلك لفتح المجال أمام أكبر عدد ممكن من المشاركات والجهات الراغبة، إضافة إلى احتضانه العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.
من جهة أخرى، بحثت الهيئة العامة للسياحة والآثار، والسفارة اليابانية لدى الرياض، التعاون بين السعودية واليابان في تطوير الفنون الشعبية والحرف والصناعات اليدوية، وإمكانية إقامة فعاليات ثقافية وتراثية يابانية في السعودية بهدف التعريف بالتراث الياباني، وتنظيم فعاليات سعودية مماثلة في اليابان لتعريف الشعب الياباني بالتراث السعودي.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور علي صالح العنبر المشرف العام على البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية في الهيئة العامة للسياحة والآثار، مع ياسوناري مورينو الوزير الياباني المفوض نائب رئيس البعثة الدبلوماسية اليابانية في السعودية، وتيوشي آندو الملحق الثقافي الياباني، في مقر الهيئة بحي السفارات في الرياض.
وقدم العنبر خلال الاجتماع عرضاً تعريفياً شاملاً حول الفنون الشعبية السعودية لمختلف المناطق، وأطلع المسؤولين اليابانيين على مشروع تطوير دور الفنون الشعبية في السعودية كمنتج سياحي، واستعرض تقريراً عن إنجازات الهيئة في هذا الجانب، كما جرى خلال اللقاء تقديم عرض مرئي تضمن عروضاً لعدد من فرق الفنون الشعبية في بعض مناطق المملكة.
فيما عرض الوزير الياباني إمكانية الاستفادة من المختصين اليابانيين في مجال تطوير الفنون الشعبية والحرف والصناعات اليدوية في السعودية، من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في السعودية "جايكا"، إضافة إلى تبادل الخبراء واستطلاع التجارب الناجحة في كلا البلدين.