سليمان الفليح .. أُغلق باب حياته !
خالص العزاء أقدمه لأسرة الكاتب والشاعر السعودي سليمان الفليح, على رحيله الذي أفجع الوسط الصحافي والإعلامي والأدبي وكل من يحب ويعشق ويتابع الأديب سليمان الفليح, وإنا على فراقك لمحزنون ولكن لا نقول إلا ما يرضي رب العالمين:- إنا لله وإنا إليه راجعون.
أسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته, ويحشره مع الأخيار الصالحين وحسن أولئك رفيقا, وأن يسكنه جنان النعيم.
في الحقيقة لا أعرفه ولكن أذكر قابلته على وجه السرعة, في معارض الكتاب في مدينة الرياض كل عام تقريبًا, وعندما أراه لا أستغرب الوجه لأنني أراه أيضًا في صحيفة الجزيرة, ويبدوا لي آنذاك أنه شخصية معروفة ولها وزنها.
تلقيت خبر وفاته عبر "تويتر" عندما كتب أحد المنسوبين في صحيفة الجزيرة خبر وفاته رحمه الله, في ذلك الوقت فكرت في كتابة المقال حتى ولو كنت لا أعرفه حق المعرفة, ولكن أحببت أن أترك أثر في رحيله كما ترك أولئك الأدباء والكتّاب والشعراء تركوا سطور من الرثاء كُتبت -من تأثيرها- بدموعهم وليس بحبر أقلامهم.
تأثير رحيله بلا شك واضح كوضوح الشمس.
انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بصوره والدعاء له, كما أطلقوا وسوم وغيرها, مما يدل على أن ذلك الرجل له محبة في قلوب الكثير من الناس.
قالوا في رحيله:-
رحمك الله يا شاعرًا ملأ الصفحات حُبًا وصفاء, وكتب بقلم ينهل من دم قلبه ويلملم جراح اللغة والخيالات.
د.عبدالله الغذامي
رحمك الله يا صاحب القلب الكبير, رحلت مع الأعزاء, كلما ما مات عزيز حضر كل عزيز غائب.
فدغم المخيدش
كان نجمة في سماء الكلمة بأنواعها.
ماضي الخميس
مات صاحب أطيب أحزمة الوصايا قدرة على شدّ الظهر, ولم تمت الوصيّة:- يا ولد إن ضاقت الدنيا فأتسّع!
فهد عافت
بالأمس عاد حساب المتوفى -رحمه الله- ولكن هذه المرة صدقة جارية, أشكر من يقف ورائه وآمل أن يستمر على النهج في الدعاء له عبر حسابه الشخصي.