الإسلام ثقافة .. الأدب من روح المدينة المنوّرة

الإسلام ثقافة .. الأدب من روح المدينة المنوّرة
الإسلام ثقافة .. الأدب من روح المدينة المنوّرة

استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة في مكتبه بالإمارة أمس مجموعة من المشاركين وضيوف مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الذي يعقد بالمدينة المنورة حالياً.
ورحب الأمير فيصل بن سلمان بمشاركة هذه النخبة من الأدباء في المؤتمر الذي تستضيفه المدينة المنورة ضمن فعالياتها كعاصمة للثقافة الإسلامية 2013م، منوهاً بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر الذي يواكب الحراك الثقافي في ظل ما تقدمه وزارة الثقافة والإعلام من تهيئة للمناخ الثقافي ودعم للبرامج الأدبية في جميع مناطق السعودية.

#2#

وأوضح أن المدينة المنورة ظلت عاصمة للثقافة الإسلامية منذ بزوغ فجر الإسلام، وستشهد- إن شاء الله- العديد من البرامج لتعزيز مكانتها كواجهة حضارية عالمية، والعناية بهويتها المعمارية وآثارها وتهيئتها للزوار.
وتمنى أمير منطقة المدينة المنورة ألا تقتصر مشاركة هذه النخبة على فعاليات المؤتمر الحالي، وأن يشاركوا في كل الفعاليات والمناشط الثقافية المتنوعة في المنطقة مستقبلاً.
من جانبهم، عبر المشاركون في المؤتمر عن شكرهم لأمير المنطقة على استضافة هذا المؤتمر وما قدمته الإمارة من تسهيلات لنجاح فعالياته، مؤكدين أن انعقاده يوثق مرحلة ازدهار الأدب السعودي وتأثيره في الحراك الأدبي العام عربياً وإسلاميا.
وأشاد عدد من المسؤولين والأكاديميين المشاركين في فعاليات المؤتمر بانعقاد المؤتمر في المدينة المنورة تزامنا مع اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ- 2013م.
واعتبروا انعقاد المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين تأكيداً متجدداً لما يحظى به الأدب والفكر والحركة الثقافية في السعودية من عناية ورعاية من الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأوضح الأمير سعود بن محمد بن مساعد مدير عام الأندية الأدبية رئيس لجنة العلاقات العامة في المؤتمر، أن عقد أي لقاء أو مؤتمر للمثقفين يستهدف بالدرجة الأولى الرفع من شأن النشاط الثقافي في المملكة، ووضع خطط واستراتيجيات قادمة لما سيكون عليه هذا النشاط مستقبلاً، ووزارة الثقافة والإعلام حرصت من خلال هذا المؤتمر على جمع جميع الأطياف ومختلف الأعمار من المخضرمين والشباب المشاركين في المؤتمر الذي شهد- ولله الحمد- حضوراً فاق 400 مثقف وأديب، وبتميزه ببرامج عصرية تحاكي هذا التطور الذي نشهده الآن من وسائل الاتصال الحديثة ومن المواقع الإلكترونية.
فيما قال الدكتور صالح بن معيض الغامدي أمين عام مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع، إن المؤتمر بدأ فعالياته بحضور كبير ونقاش وتفاعل جيد من قبل الحضور تجاه الأوراق والمشاركات التي قدمت.
من جهتها، أشارت الدكتورة عفت جميل خوقير الأستاذ المشارك في الأدب الإنجليزي بجامعة أم القرى، إلى أن انعقاد المؤتمر خطوة إيجابية في تفعيل الحراك الثقافي في منطقة المدينة المنورة، وسيسفر- بمشيئة الله- عن عطاءات أكثر لتنوع البحوث المشاركة، معربة عن أملها في الخروج بتوصيات تخدم الجانب الثقافي الإبداعي في الوطن.

الأكثر قراءة