سوء أداء مدارس تعليم القيادة أساس تراكم المشكلات المرورية
ردود وتعليقات قراء صحيفة ''الاقتصادية'' المتباينة حول الموضوع الذي نشر في عددها رقم 7274 ـــ يوم الثلاثاء 4 ذو القعدة 1434هـ ـــ الموافق 10 أيلول (سبتمبر) 2013، بعنوان: ''الخطة المرورية ستخفض الحوادث 70 % خلال 5 سنوات''.
بدأ التعقيبات محمود سالم قائلاً: إن أهم بند في السلامة المرورية لم يتم التطرق إليه ولا ذكره إلا وهو (منح رخصة القيادة كل من هب ودب).
إن أساس تراكم المشكلة هو بسبب سوء أداء مدارس تعليم القيادة وعدم وجود مَن يحاسبهم على مخرجاتهم. إن الجشع الذي أعماهم جعلهم يخرّجون إلى الطريق كل يوم آلاف السائقين الجدد الذين لا يملكون الحد الأدنى من المهارات القيادية؟
لو كان هناك ضبط لمخرجات مدارس تعليم القيادة لما كان هذا حالنا.
إنهم لا يعلمونهم شيئا عن آداب القيادة وأخلاقياتها..
أما القارئ raed: فقال: كلام جميل وممتاز.. لكن المهم التطبيق والحلم بوجود طرق آمنة هو ما نأمل ونتمنى تحقيقه.
من جانبه، علق رياض بقوله: طبقوا النظام على الجميع بصرامة سينضبط الجميع وتقل الحوادث ولكن تطبيق النظام على البعض دون الآخرين أو تطبيق النظام على بعض المخالفات وترك الأخرى كما هو حاصل لدينا لن ينفع واتركوا الاستراتيجيات الطويلة خمس وعشر سنوات.
وقال بندر سعيد: الأهم في الموضوع ليس فقط تثقيف وتدريس السائقين بل أيضا تثقيف وتدريب بعض رجال المرور. كيف للسائق العادي أن يحترم ويلتزم بالأنظمة المرورية إذا لم يكن ملماً بالثقافة المرورية لتجنب هذه المخالفات البدائية كالوقوف الخاطئ الذي يعطل السير أو التجاوزات المتهورة ... إلخ.
وختم القارئ أحمد الصالحي بقوله: المفترض أن تطبق خطة استراتيجية لتثقيف رجال المرور لتطبيق الأنظمة وزيادة الحس الوطني في أداء أعمالهم.