التضخم يتراجع إلى أدنى مستوى في 2013

التضخم  يتراجع إلى أدنى مستوى في 2013
التضخم  يتراجع إلى أدنى مستوى في 2013

تراجع معدل التضخم في السعودية إلى 3.5 في المائة في نهاية آب (أغسطس) الماضي مقابل 3.7 في المائة في تموز (يوليو) الماضي، وهو أدنى مستوى في 2013م، بالاشتراك مع شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وسجّل الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة في السعودية نحو 127.1 نقطة في آب (أغسطس)، مقابل 122.8 قبل عام، و126.9 نقطة في تموز (يوليو) من العام الجاري.
ووفقا لرصد أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة ''الاقتصادية''، استقر معدل التضخم عند مستوى 3.9 في المائة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، ثم ارتفع إلى 4 في المائة في نيسان (أبريل) وهو أعلى معدل له في العام الجاري، ثم 3.8 في المائة خلال أيار (مايو)، تلاه في حزيران (يونيو) 3.5 في المائة، بعدها ارتفع إلى 3.7 في المائة في تموز (يوليو).
وعلى أساس شهري، ارتفع قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانته، بنسبة 0.4 في المائة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته أربع من المجموعات الست المكونة له من أبرزها: مجموعة سلع وخدمات لصيانة المنزل بنسبة 2.7 في المائة، ومجموعة المنسوجات المنزلية بنسبة 1.1 في المائة.

#2#

مقابل ذلك سجلت مجموعتان انخفاضاً في أرقامهما القياسية: مجموعة الأثاث والسجاد بنسبة 1.7 في المائة، ومجموعة أدوات منزلية بنسبة 0.2 في المائة.
كما ارتفع قسم الأغذية والمشروبات، بنسبة 0.3 في المائة، متأثراً بالارتفاع الذي سجلته مجموعة واحدة من المجموعتين المكونتين له: مجموعة الأغذية بنسبة 0.3 في المائة، متأثرة بالارتفاع الذي سجلته ستة من الفصول التسعة المكونة له من أبرزها: السمك وطعام البحر بنسبة 2.6 في المائة، والسكر والمربى والعسل والشكولاتة والحلويات بنسبة 2.2 في المائة.
في المقابل، سجل فصلان انخفاضاً في أرقمهما القياسية: الخضار بنسبة 3.5 في المائة، والخبز والحبوب بنسبة 0.6 في المائة.
وظل قسم الألبان والأجبان والبيض مستقرا ولم يطرأ عليه أي تغير نسبي يذكر. وسجلت مجموعة المشروبات انخفاضاً في أرقامها القياسية بنسبة 0.2 في المائة، متأثرة بالانخفاض الذي سجله الفصلان المكونان لها: القهوة والشاي والكاكاو بنسبة 0.5 في المائة، والمياه المعدنية والمرطبات والعصيرات بنسبة 0.1 في المائة.
وارتفعت أقسام النقل، والمطاعم، والصحة، والملابس والأحذية، والاتصالات، والترويح والثقافة بنسب أقل. بينما ظلت أقسام التبغ، والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، والتعليم، والسلع والخدمات المتنوعة عند مستوى أسعارها السابقة ولم يطرأ على أرقامها القياسية أي تغير نسبي يذكر.
وجاء ارتفاع معدل التضخم على أساس سنوي في آب (أغسطس) (مقارنة بسنة الأساس 2007م)، انعكاسا للارتفاعات التي شهدتها الأقسام الرئيسة المكونة له، حيث تصدر الارتفاعات قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 6.4 في المائة، ثم قسم تأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 5.9 في المائة، والتبغ بنسبة 5.9 في المائة.

* وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة