ارتفاع صادرات السعودية غير البترولية 7.4 %
ارتفعت صادرات السعودية السلعية غير البترولية لشهر تموز (يوليو) الماضي بنسبة 7.4 في المائة، لتبلغ 16.5 مليار ريال، مقارنة بالفترة المماثلة في العام السابق، فيما انخفضت الواردات بنسبة 7 في المائة لتبلغ 50.5 مليار ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير نشرته أمس، أن صادرات منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها احتلت المرتبة الأولى بقيمة إجمالية بلغت 5.8 مليار ريال، بنسبة 35.13 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير البترولية.
وبيّنت أن اللدائن والمطاط ومصنوعاتها احتلت المرتبة الثانية بقيمة 5.2 مليار ريال، تمثل 31.59 في المائة، فيما جاءت معدات النقل وأجزاؤها في المرتبة الثالثة بنسبة 6.87 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات.
وأكد التقرير أن الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزاءها جاءت في المرتبة الأولى من حيث قيمة الواردات التي بلغت 12.3 مليار ريال بنسبة 24.51 في المائة من إجمالي قيمة الواردات.
واحتلت معدات النقل وأجزاؤها المرتبة الثانية بقيمة 8.8 مليار ريال بنسبة 17.44 في المائة، وفي المرتبة الثالثة المعادن العادية ومصنوعاتها وبلغت قيمتها 6.6 مليار ريال بنسبة 13.16 في المائة.
وكشفت المصلحة في تقريرها أن الصين تصدّرت الدول المصدر إليها والمستورد منها من حيث قيمة الصادرات السلعية غير البترولية، مستحوذة على 13.91 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات، وفي المرتبة الثانية الإمارات بنسبة 10.78 في المائة، ثم سنغافورة بنسبة 6.91 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن الصين احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول المستورد منها في تموز (يوليو) الماضي بنسبة 14.35 في المائة من إجمالي الواردات، تليها أمريكا بنسبة 12.38 في المائة، ثم ألمانيا بنسبة 6.90 في المائة.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' سيف الله شربتلي، العضو السابق في لجنة الصادرات في غرفة جدة، أن منتجات الصناعات الكيماوية احتلت المرتبة الأولى في الصادرات، مشيرا إلى أن السعودية نجحت في صناعة البتروكيماويات ويجب التركيز على هذه الصناعة.
وحول زيادة واردات الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزائها، بيّن أن المشاريع القائمة والتوسع العمراني ومشاريع البنية التحتية والجامعات والمدن الاقتصادية، ساهمت في زيادة الواردات من الآلات والمعدات.
وقال: ''الصين تصدّرت الدول المُصدّر إليها والمستورد منها لأنها من أكبر الدول المستوردة للنفط، كما أن السعودية تستورد من الصين معظم السلع تقريبا بسبب الأسعار المنافسة والجودة العالية''.
من جهته أوضح زكريا شاهين، مدير عام مؤسسة شاهين للتجارة، أن الأيدي العاملة الماهرة في الصين رفعت من قيمة الصادرات الصينية إلى الأسواق العالمية، خاصة في السوق السعودية.
ولفت إلى أن القوى البشرية الماهرة ''معدومة'' في السعودية، حيث تعتمد على الأيدي العاملة الواردة غير المؤهلة جيدا، بينما تَتحوّل الأيدي العاملة المؤهلة إلى العديد من الأسواق، منها السوق الصينية التي تستقطب الأيدي المؤهلة.