انتخابات غرفة «أبها» بلا أسماء نسائية
قال لـ "الاقتصادية" رضا الغامدي، رئيس لجنة الإشراف على انتخابات غرفة أبها: إن اللجنة فتحت الباب لتقديم الطعون والاعتراضات على المرشحين لمدة خمسة أيام، بعد أن تم الانتهاء من إعداد قوائم المرشحين.
وخلت كالعادة قائمة المرشحين لانتخابات مجلس الإدارة لدورته التاسعة للغرفة من الأسماء النسائية للمنافسة على مقعد في مجلس الإدارة، فيما ظهرت بين القائمة النهائية بعض الشخصيات الصناعية والتجارية التي دأبت على الترشح في الفترة الماضية.
وأوضح الغامدي أن عدد المتقدمين للعضوية بلغ 17 مرشحا لفئتي التجار والصناعيين، سيتنافسون على 15 مقعدا، وأكد أن عملية الترشيح تمت "بطريقة سلسة"، ووفق الضوابط والشروط المنظمة لذلك.
وأشار إلى تحديد موعد الانتخابات في الفترة من 17 إلى 19 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
يشار إلى أن أصحاب الخبرة في هذه الدورة بلغ عددهم سبعة مرشحين من أصل 17.
وقال الغامدي إنه جرى اجتماع مع المرشحين أمس، لتحديد آلية التصويت في الانتخابات، وإن لجنة الإشراف أيضا حدّدت أربع محافظات تمثل الجزء الأكبر في المنطقة، وهي النماص، وتثليث، وسراة عبيدة، ومحايل عسير. مؤكدا أن هذه المحافظات تقع في المنتصف بين المدن الأخرى في المنطقة.
وأسماء المرشحين، وفقا للغامدي، هم في فئة الصنّاع: سعد بن مستور مرفاع الشهراني، سعيد بن علي هادي الهاجري، عبد الله بن سعيد محمد آل مبطي، عبد الله بن سعيد مسفر سفران، مهدي بن سعيد فهد القحطاني.
وقال: هذا يعني فوزهم بالتزكية بالمقاعد المقاعد المحددة لفئة الصناّع، لعدم وجود مرشحين أكثر يتنافسون على المقاعد الخمسة المحدّدة لهذه الفئة. مؤكدا عدم وجود انسحابات بين المرشحين في غرفة أبها حتى الآن.
من جهة أخرى، دعا مسؤول في اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة أبها للالتزام بالترشيح وعدم الانسحاب في حال عدم وجود أسباب تبرر الانسحاب، بسبب انعكاس هذه التصرفات سلبا على أجواء الانتخابات. وأكد ضرورة اتباع الآلية التي تم تحديدها خلال الاجتماع الذي جرى أمس بحضور المرشحين في الغرفة التجارية الصناعية في أبها.