«غرفة جدة» تستعد للانتخابات بأجهزة «للتصويت باللمس»

«غرفة جدة»  تستعد للانتخابات بأجهزة «للتصويت باللمس»

أكد مسؤول في الغرفة التجارية الصناعية في جدة استعداد الغرفة واللجنة المشرفة على انتخابات مجلس الإدارة لتنظيم عملية التصويت في الفترة المقبلة بجميع الأدوات التقنية.
وقال المهندس محيي الدين حكمي، مساعد أمين عام غرفة جدة: إن الغرفة تعمل على تركيب ٤٠ جهازا لأيام الانتخابات، و١٦ جهازا، ليتمكن المشتركون عبرها من تجديد اشتراكاتهم قبل التصويت.
وأضاف أيضا أنه يوجد ٣٥ جهازا تابعا لوزارة التجارة لمراقبة سير عملية الانتخاب والتصويت، وللتأكد من السجل التجاري وبرمجة البطاقة، أما الأجهزة المختصة بالتصويت فستكون نحو ١٢ جهازا يكون التصويت عبرها باللمس.
ويكثف عدد كبير من المترشحين حملاتهم الانتخابية حاليا لكسب أصوات الناخبين، وذلك قبل تحديد موقع وموعد الانتخابات.
وتوقعت مصادر مسؤولة تخصيص مقعدَين للسيدات المترشحات في مجلس الغرفة المقبل في دورته الـ ٢١، ومقعدَين لشباب الأعمال؛ في خطوه لبث روح ودماء جديدة في المجلس، والبعد عن العقول الاقتصادية "التقليدية والنمطية".
من جهته، حث يحيي عزان، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، المترشحين والمترشحات على استغلال الوقت للترويج لبرامجهم الانتخابية، عبر الاجتماعات ومواقع التواصل الاجتماعي ونحوها، دون اللجوء للإعلانات مدفوعة الثمن في الميادين والشوارع ووسائل الإعلام.
ودعت اللجنة الناخبين للتقيد بالأنظمة أثناء أيام الانتخابات، ومنها إحضار بطاقتي الدعوة والهوية الوطنية، وأن يكون للمنشأة صوت واحد وإن تعددت فروعها.
وأشارت إلى أن أصحاب المؤسسات الفردية يمكنهم التصويت بأنفسهم، ولا يقبل منهم التوكيل أو التفويض، وأنه من الممكن لصاحبات المؤسسات الفردية التصويت بأنفسهن لدى اللجنة النسائية أو من ينوب عنهن المديرون المُثبّتون في السجل التجاري في الأيام والأوقات المُخصّصة للرجال، دون الحاجة لتفويض أو توكيل.
وقالت اللجنة: "إن من يصوّت عن الشركات هم المديرون أو رؤساء مجالس الإدارة أو الأعضاء المنتدبون أو أعضاء مجالس الإدارة المُثبّتة أسماؤهم في السجل التجاري"، مضيفة أنه يحق للمستثمرين الأجانب المشاركة عبر صوت واحد فقط أسوة بالجميع.
ويُلاحظ في البرامج الانتخابية التي بدأ مترشحون في الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ وجود تنوع وتعدد في مجالاتها، بين تطوير البيئة الاقتصادية في جدة عبر زيادة الحراك التجاري وإقامة المعارض المحلية والدولية، ومزيد من التسهيلات والدعم للمنسوبين، والالتفات بشكل خاص إلى شباب الأعمال.
وتطرقت البرامج الانتخابية أيضا إلى تكثيف البرامج المجتمعية عبر قنوات المسؤولية الاجتماعية، والعناية بها وتحسين الأداء فيها، وتسعى أيضا لاستكمال التوجه نحو الخدمات الإلكترونية، وتطوير أداء موظفي الغرفة، والتوجه نحو الصناعة باعتبارها خيارا أسياسيا.
وترى بعض المترشحات أن نجاح النساء في الوصول إلى المواقع القيادية لا يزال "يعد تحدياً كبيراً"، ليس لصعوبته فحسب، بل لتثبت المرأة استحقاقها العملي، الذي لم يُبنَ على وجاهة أو واسطة أو شجرة عائلة.
كما يرون أهمية امتلاك المترشحات القدرة على التمييز بين الناخبين القادرين على منح برامجهم الانتخابية ليحظوا بأصواتهم، وأن القدرة على قراءة المترشح الصادق من عدمه تحد آخر يواجه المترشحات.
ووفقا لناصر آل فرحان، المترشح لانتخابات غرفة جدة، فإن العدد الإجمالي لمنتسبي غرفة جدة حتى نهاية العام الجاري يفوق ٦٥ ألف منتسب، وهو ما يحفز على العمل للمجلس الجديد بوجود ميزانية معقولة تساعد على إنجاز بعض الخطط والأهداف.
ويرى آل فرحان أن اشتراط التجديد لعام ١٤٣٥هـ سيُنقص عدد الناخبين، الذين سيصوتون في أيام التصويت، وتوقعوا أن يكون عدد من سيقومون بالتصويت ما يُراوح بين ثلاثة وأربعة آلاف ناخب، ولن يزيد على هذا. وأشار إلى أن قرار اللجنة المُشرفة على الانتخابات بمنع الحملات الإعلانية المدفوعة "يعد قرارا جيدا"، لأنها ستوفر على المترشحين مصاريف الحملات الانتخابية، مضيفا أنه ليس من مسؤوليتهم توعية الناخبين وتحفيزهم في هذه الفترة القصيرة، وإلزامهم بتجديد اشتراكاتهم لعام ١٤٣٥هـ للتصويت لهم.

الأكثر قراءة