في الرياض .. 50 ساحة لـ «الطاقة المتدفقة»
عد الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، مرحلة الشباب الأهم في حياة الإنسان، ولا سيما أنها مرحلة الطاقة المتدفقة، وأكبر استثمار للمستقبل، مشيرا إلى أن العاصمة الرياض يوجد بها ما لا يقل عن 50 ساحة ترفيهية ورياضية تسهم في تنمية الشباب جسديا، ذهنيا، وتفاعلياً بممارسة النشاطات الرياضية داخل الأحياء السكنية.
واستقبل الأمير خالد بن بندر، ونائبه الأمير تركي بن عبد الله، الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ومنسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعدداً من رؤساء الأندية الرياضية في الرياض، وأشار إلى الدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للشباب من خلال البرامج والمناشط المتنوعة التي تقدمها وتشرف عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وأبان "مرحلة الشباب من المراحل المهمة إن لم تكن الأهم في حياة الإنسان، وهي مرحلة الطاقة المتدفقة، وأحد أهم أعمدة المجتمع القوية وتعد أكبر استثمار للمستقبل". وقال "البرامج الموجهة للشباب في منطقة الرياض كثيرة ومتنوعة ما بين ثقافية واجتماعية ورياضية وتقوم عليها العديد من الجهات الحكومية مثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير الرياض، مشيرا إلى أنه يوجد في الرياض ما لا يقل عن 50 ساحة والهدف منها إيجاد مواقع ترفيهية ورياضية تسهم في تنمية الشباب جسدياً وذهنياً وتفاعلياً بممارسة النشاطات الرياضية داخل الأحياء السكنية، وتتكون عناصر الساحات البلدية من ملاعب متعددة الأغراض "لكرة القدم والطائرة"، مضمار للمشي، وممارسة تمارين الإحماء.
من جهته، أكد الأمير نواف بن فيصل أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسعى جاهدةً لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني لتفعيل دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمتمثل في صقل وإطلاق طاقات وقدرات وإبداعات الشباب في بيئة صحية بما يحقق رعايتهم طبقاً لأرقى المعايير الدولية، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية والارتقاء بالمستوى الرياضي مع استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب وتنمية مهاراتهم.