محامي الأمين: التهم الموجهة إلى موكلي لا تخص «الكارثة»
قال لـ "الاقتصادية" وائل فقيه محامي وكيل أمانة جدة السابق، إن حصول موكله على البراءة من التهمة المنسوبة إليه بإساءة استخدام السلطة، جاءت لتؤكد أن موكله ليس له أي علاقة لا من قريب أو من بعيد بكارثة سيول جدة، وإن ما وجه له من تهم لا يخص تلك الكارثة، وإنما وجهت له من لجنة تقصي الحقائق التي شكلت للبحث في تلك القضية.
وقال "لقد حصلنا على البراءة في عدة قضايا سابقة رفعت ضد موكلي، واليوم – أمس – حصلنا على براءة من تهمة إساءة استخدام السلطة من خلال مخالفة أوامر سامية تتعلق بمخطط فرج المساعد ومخطط أم الخير"، مبيناً أن الوصول للبراءة تم بعد الرد على الادعاء العام الذي اتهم موكله بالسماح بالبناء في مجرى واد، وهو الأمر المخالف للواقع في ظل عدم وجود وادٍ طبيعي أو صناعي في تلك المنطقة أو مجرى للسيل تم البناء عليه.
وقال أن فكرة تقديم الخرائط للمحكمة لإثبات عدم وجود مجرى للسيل في مخطط فرج المساعد كانت فكرته، حيث اتفق مع المحامي محمد المؤنس محامي الأمين السابق المتهم في القضية، على خطة دفاع من شأنها أن تحمي الجميع من التعرض للإدانة في أعمال لم يقوموا بها، مستدركاً: "قبل الخرائط نحن قدمنا أدلة مادية على عدم وجود وادٍ في تلك المخططات". وتابع "قدمنا أدلة ومستندات حديثة صادرة عن هيئة الرقابة والتحقيق ومن أمانة جدة قبل نحو ثلاثة أعوام، تؤكد عدم وجود أي واد أو مجرى سيل طبيعي أو صناعي في ذلك المخطط، ما جعل موكلنا يحصل على البراءة"، مفيداً أن الحكم ما زال في مرحلة الاستئناف ولم يتسلموا منه أي نسخة حتى الآن.