بعض المسافرين يعانون السكري .. والانتظار الطويل يعرضهم للخطر
تفاعل عدد كبير من قراء ''الاقتصادية'' مع الخبر المنشور يوم الأحد في عددها رقم 7363 بتاريخ الرابع من صفر الموافق الثامن من كانون الأول (ديسمبر) الحالي داخل صفحتها الثالثة ''الاقتصاد وأسواق المال'' تحت عنوان: لا يمكن زيادة الكبائن ونبحث آليات جديدة لاستيعاب الكثافة العددية.
في البداية تحدث القارئ أحمد: جلسنا ثلاث ساعات على الجسر ونحن قادمين من البحرين إلى السعودية.. إلى متى هذا الانتظار الطويل والممل والمتعب خاصة إذا كنت مع الأسرة والرطوبة الشديدة.
أما فهد السلمي فقال: دفع رسوم - تسجيل خروج السيارة - تطبيق نساء - تسجيل خروج جوازات سعودي - تشييك على ورقة الخروج سعودي - تسجيل دخول جوازات بحريني - تفتيش جمركي للسيارات بحريني - تأمين على السيارات بحريني.. كثرة الإجراءات هي السبب الرئيس للتأخير والحل بدمجها وتقليلها والتقنية تجعل كل هذه الأمور ممكن تحقيقها..
ثانيا: عمل كل الكبائن بلا استثناء في كل الأوقات والحل زيادة الأفراد وقياس الإنتاجية ووجود البديل الجاهز.
من جانبه قال أبو مهنا: الإشكالية واضحة، حيث إن هناك ثلاث جهات تقوم بإدارة الجسر وهي كالتالي: مؤسسة جسر الملك فهد والجوازات والجمارك.
مؤسسة جسر الملك تمتلك وفرة مالية كبيرة ''20 ريالا ذهابا و20 إيابا'' وبإمكانها وضع حوافز نقدية للموظفين المثاليين والمخلصين مما سيزيد فعالية الإنتاجية، وبالتالي انسيابية الحركة.. الحل الوحيد في نظري، أن يقوموا بإسناد المهمة كاملة للمؤسسة ويكون دور الجوازات والجمارك رقابيا فقط.
كذلك أبدى ماجد رأيه: الحل بسيط جدا وهو عمل دور ثانٍ للكبائن للسيارات الصغيرة؛ لأن المشكلة الأساسية أن الكبائن على الدوام نصفها خارج الخدمة يوميا ما عدا الأعياد والمناسبات.. أو عمل مدخل مستقل للشاحنات، مع تفتيش وإجراءات الجمارك خارج الجسر الحالي وإضافة مسار الشاحنات وجعل الحالي للسيارات الصغيرة.
وكانت رؤية يوسف البواردي: أن سبب النجاح تحديد سبب المشكلة الفعلي والحقيقي، فالسبب الحقيقي ليس في عدد الكبائن ولكن المشكلة في أن أكثر الكبائن غير مفتوح وإن فتح فيكون موظف واحد مسؤولا عن مسارين وهذا حتما ليس حلا للمشكلة، بل هو تقييد أكثر؛ لأن بعض الناس مصابين بالسكري وانتظارهم لساعات طويلة يجعلهم يقضون حاجاتهم في سياراتهم.. وطبعا لا تستطيع أن توعز إلى أهل الخير أن يحركوا سيارتك في الزحمة حتى تذهب إلى دورة المياه لدواع أمنية، الطيب ما عليه ويمكن من يقود سيارتك يضع لك شيئا مخالفا.
وعلق أبو رائد على الموضوع قائلا: مؤسسة الجسر عليها جزء من المسؤولية فضيق المساحات والمخارج هو السبب الأول ويجب وضع حلول وبدائل، أما قلة الموظفين وأفراد الجوازات فهو واضح للعيان فرد واحد من الجوازات يخدم مسارين.. جربت العبور عدة مرات وخصوصاً في نهاية الأسبوع، السيارات لا تتحرك كأنها جامدة تنتظر رحمة موظف الجوازات.. ترى مسارين والإشارة خضراء في كليهما لكن فردا واحدا يدقق ويسأل ألف سؤال.
وختم القارئ عثمان بقوله: المشكلة أن الجوازات تتأخر في الإنجاز والجمارك السعودية تحتاج للتدقيق أكثر من البحرينية ولو تدفقت السيارات على الجمارك بسرعة مع صغر المساحة فسيحدث ما لا تحمد عقباه.
الحل أن تكون فرق الجمارك متحركة وتتجه مباشرة إلى السيارة لتفتيشها وختم أوراقها وأي سيارة يتم الشك فيها لا تختم أوراقها ويتم تفتيشها بدقة في منطقة الجمارك.