كاميرات لمراقبة السفن والعمالة وشحن البضائع في الموانئ السعودية
أعلنت المؤسسة العامة للموانئ عن تدشين أول نظام إلكتروني لمراقبة دخول وخروج السفن للموانئ، وكذلك مراقبة العمالة وعمليات تفريغ وشحن البضائع عبر كاميرات لرصد الحركة ومتابعتها من خلال الجهاز الرئيس للمؤسسة وإدارات الموانئ بدلا من العمل التقليدي والاعتماد على المشرفين.
وقال مساعد الدريس، المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للموانئ لـ "الاقتصادية"، إن منظومة المراقبة الإلكترونية في المؤسسة قد اكتملت، مشيراً إلى أن المؤسسة أقرت العمل بالنظام للإشراف والمتابعة على أداء الأعمال في الموانئ من خلال الجهاز الرئيس مباشرة، وكذلك الإشراف من خلال إدارات الموانئ المعنية بهدف الرقابة المزدوجة على التشغيل والسلامة في الموانئ على أن يتم تطبيقه خلال أيام.
#2#
وأوضح "الدريس" أن النظام يعمل على مراقبة السفن بالكاميرات منذ وصولها إلى منطقة "المخطاف" قبل الدخول إلى الموانئ وحتى الوصول إلى الرصيف حتى تغادر بما في ذلك مراقبة عمليات التفريغ والشحن.
وبين أن المراقبة ستكون دقيقة لتلافي أي سلبيات أو أعطال في عمليات دخول وخروج السفن من الموانئ السعودية، إضافة إلى عمليات ترصيفها وعمليات الشحن والتفريغ وهو ما يقلل من التأخر الذي قد يحدث في بعض الحالات، أيضا من خلال النظام يتم رصد أي أخطاء وملاحظتها والتوجيه مباشرة بسرعة حل الإشكاليات التي تواجه العمل والسلامة في الموانئ، ولتطوير مستوى العمل فيها على مدار 24 ساعة. وأشار إلى أن هدف المؤسسة من تطبيق النظام الإلكتروني للمراقبة يتمثل في التأكد من سلامة المناولة والملاحة والإجراءات في الموانئ السعودية. ولفت إلى أن تدشين النظام سيكون خلال أيام، وتم الانتهاء منه ولم يتبق سواء البدء فعليا في التطبيق وانطلاق عمل المراقبة الإلكترونية.
وقال "بعد تطبيق النظام سيتضح لنا أداء الأعمال في الموانئ السعودية، وسيتم الاطلاع مباشرة على سير الأعمال، ومراقبة تعطل عمليات التفريغ أو العمالة التي لا تعمل، وكل ذلك سيكون تحت النظر، للتوجيه وضمان سير العمل بالشكل المطلوب". وتطرق المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للموانئ، إلى أهم أنشطة وإنجازات المؤسسة العامة للموانئ خلال العام الماضي، حيث بلغت قيمة المشاريع التي ترسيتها أكثر من 1.44 مليار ريال، تشمل تنفيذ 30 مشروعاً لزيادة طاقة الموانئ وتحسين الخدمات ورفع الطاقة الكهربائية وإنشاء مباني إدارية للإدارات العاملة في الموانئ. وأوضح أن المؤسسة أكملت تطبيق المرحلة الأولى من نظام المحتوى الشامل Enterprise Content Management في الجهاز الرئيس وجميع الإدارات بالموانئ، وشملت تلك المرحلة تطبيق نظام الاتصالات الإدارية الإلكتروني والمتابعة والإنتاجية، وقد تم اعتماده كوسيلة رسمية للمراسلات اعتباراً منذ ثمانية شهور.
وفيما يتعلق بالموارد البشرية أوضح "الدريس" أن المؤسسة قامت بترقية عدد 356 موظفا من منسوبي المؤسسة والموانئ إلى المرتبة الأعلى. وطرحت مبادرة لابتعاث عدد من خريجي الجامعات من خلال برنامج ينتهي بالتوظيف، للحصول على الدرجة العلمية "درجة الدبلوم التخصصي" في العديد من التخصصات شملت الهندسة البحرية والمدنية، وإدارة الأعمال، واللوجستيات والنقل البحري إضافة لتقنية المعلومات.