.. وأكثر شبابا من منافسيه على التواصل الاجتماعي

.. وأكثر شبابا من منافسيه على التواصل الاجتماعي

كشفت إحصائيات حديثة نشرها موقع "كوم سكور" الخاص بأخبار التقنية أن موقع تويتر أكثر شبابا من نظرائه في عالم التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الإحصائيات تفوق تويتر على موقع فيسبوك بشكل كامل اعتبارا من سن الـ 13 وصولا إلى سن الـ 35، حيث يتساوى الموقعان في الفترة العمرية بين 35 و44، قبل أن يبدأ موقع فيسبوك الصعود بشكل واضح.
وتبدو هذه النتائج مبررة، حيث إن "تويتر" أكثر تناسبا مع الروح العصرية السريعة، فهو سريع في أحداثه، وسريع في نقاشاته، مختصر، ومتناسب مع العصر الحالي الذي لا يسمح بوقت طويل للقراءة والدخول في الجدالات، التي على العكس يسجل فيها "فيسبوك" حضورا واسعا.
وتكشف الإحصاءات أن أقل من 33 في المائة من المسجلين في "تويتر" هم فوق سن الـ 45، بينما تبلغ نسبة هؤلاء نحو 40 في المائة في "الفيسبوك".
وكان باحثون قد أكدوا أن "فيسبوك" يفقد جاذبيته لدى المراهقين؛ نظراً لأن مزيداً من الآباء بدأوا استخدامه لمتابعتهم بعناية.
ولم يكن غريبا أن موقع لينكد إن كان هو المفضل على الإطلاق لمن هم فوق سن الـ 35 عاما، وسجل تفوقا واضحا على كل من "تويتر" و"فيسبوك"، حيث مثلت هذه الفئة العمرية نحو 67 في المائة من زواره. ومرد هذا يعود إلى طبيعة التواصل الاجتماعي عبر "لينكد إن" الذي يأخذ المنحى التجاري ويهتم بجوانب الأعمال، وهو الأمر الذي غالبا ما يفتقده المراهقون والشباب في سن مبكرة.
ويقول موقع "لينكد إن" يعد هو الأكثر استخداماً لدى مستخدمي الشبكات الاجتماعية من الأشخاص أصحاب الثروة في كثير من الدول، يليه بفارق ضئيل للغاية "فيسبوك".
ونظرا لضلوعه في عالم الأعمال، يعتبر موقع "لينكد إن" الشبكة المهنية الأكبر على الإنترنت التي أحدثت ثورة في طريقة التوظيف، عبر استخدام قاعدة بياناتها التي جمعتها من أكثر من 250 مليون سيرة ذاتية، لتحسين قدرات الشركات على اختيار الموظفين.
ويحتل كل من "فيسبوك" و"تويتر" و"لينكد إن" الترتيب الثاني، والثاني عشر، والرابع عشر، على التوالي ضمن أكثر مواقع العالم زيارة على الإنترنت.

الأكثر قراءة