«الإحساس بالرحابة» .. إحياء «الفن المعماري»

«الإحساس بالرحابة» .. إحياء «الفن المعماري»
«الإحساس بالرحابة» .. إحياء «الفن المعماري»
«الإحساس بالرحابة» .. إحياء «الفن المعماري»
«الإحساس بالرحابة» .. إحياء «الفن المعماري»

"المعماري" فنان وفيلسوف بالدرجة الأولى، يعتمد في أي تصميم على مفاهيم وعناصر تتعلق بهدف وفكرة المشروع المطلوب، وهذا يتطلب ثقافة واسعة وخيالاً أوسع، لهذا نجد العمارة بحد ذاتها تتسع لتشمل عدة مجالات مختلفة من نواحي المعرفة والعلوم الإنسانية مثل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والتاريخ وعلم النفس والسياسة والفلسفة والعلوم الاجتماعية وبالطبع الفن بصيغته الشاملة.
وأعادت صالات العرض الرئيسة في الأكاديمية الملكية للفنون في لندن إحياء الفن المعماري، عندما استضافت معرض "الإحساس بالرحابة" عبر سبعة أعمال فنية معمارية من أنحاء العالم، من بينها أعمال بيتزو فون الركسهاوزن، الذي أبدع في تصاميم معمارية ضخمة.
وطالبت الأكاديمية الملكية للفنون المصممين المعماريين بعمل تركيبات فنية لمواقع محددة تستكشف المباني من المنظور الشخصي للأفراد، ويشغل العمل الفني لبيتزو فون الركسهاوزن أكبر صالات المعرض، وهو عمل يتحدى قدرة الزائر على التخيل.

#2#

#3#

#4#

ومن بين الأعمال المعمارية، نفق لدايبيدو فرانسيس كيري يحث الزائرين على التفاعل بدنياً مع نسيج الهيكل. وعمل تطيب الغرف بالبخور الياباني، والمزاوجة بين الغرف المطيبة وقطع الخيزران.
وغرافتون اركيتكتس، وهو عمل فني إيرلندي، استكشاف الضوء، يقول الفنان: "ما نصبو إليه هو جذب اهتمام الجمهور، إنه يتعلق بالخيال والذاكرة، لأنك إذا لمست هذه الأوتار، فإنك تخلق شيئاً مؤثراً جداً".
ويجب على المعماري أيضاً الإلمام بنواحي ثقافية ومعارف أخرى تبدو بعيدة عن المجال مثل الموسيقى والفلك، هذا بالنسبة لمتطلبات ومفهوم العمارة، أما مجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية، فتبدأ من تصميم المدن والتخطيط العمراني بها وتصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل وقطع الديكور والأثاث.
والهندسة المعمارية ذات علاقة وثيقة بمجالات تصميم المدن والتخطيط العمراني، والتأثيث المدني والتصميم الداخلي، فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور كامل ومفصل للمشروع وربطه بالطبيعة والتقاليد والعادات الموجودة في المنطقة، وإيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم احتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد.

الأكثر قراءة