3 أشهر متتالية لتنظيف أحياء حائل وصيانتها
قال لـ "الاقتصادية" المهندس إبراهيم سعيد أبو راس أمين منطقة حائل، عقب إطلاقه أمس حملة للنظافة بأحياء حائل، إن الخدمات التي ستقدم بالحملة ليست فقط أعمال نظافة بل تمتد إلى صيانة ما هو قائم على الطبيعة من مشاريع سابقة، حيث ستشمل خدمات النظافة وإزالة الأنقاض والإصحاح البيئي وصيانة الطرق والإنارة وتحسين المنظور البصري وكذلك صيانة المرافق عقب الأمطار والسيول من حفريات وغيرها وتجمعات المياه والحدائق والتشجير وجميع المرافق البلدية في مدينة حائل. وتستمر الحملة لمدة ثلاثة أشهر متتالية وتقدم عشر خدمات أساسية وعشر خدمات للمراقبة العامة، ويشارك الأمانة أكثر من 25 شركة ومؤسسة بتكاليف الحملة المالية وبأكثر من 300 معدة وآلية لتنفيذ هذه الحملة التي ستستهدف في شهرها الأول نطاق وسط المدينة والشهر الثاني قطاع شمال المدينة والشهر الثالث جنوب المدينة. وأضاف أمين منطقة حائل أن الخدمات العشرة المشمولة بالخدمات تندرج تحت كل خدمة منها عشرة عناصر أساسية تنفذ هذه الخدمات وتتابع إلكترونيا عبر برنامج (عشرة على عشرة) وهو برنامج تفاعلي يخدم المواطن أو المقيم في مدينة حائل ويوفر له (100) خدمة بلدية موزعة على عشرة قطاعات مختلفة يتم طلبها وتوزيعها والإشراف على تنفيذها بشكل سريع ويتم تقييم الخدمة مباشرة من قبل صاحب الطلب نفسه. وأشار أبو راس إلى أن برنامج (عشرة على عشرة) ضمن الوسائل التواصلية الست، التي تتيح للمواطن التواصل مع البلدية والإبلاغ عن مخالفة أو طلب صيانة موقع معين، بالإضافة إلى تسجيل طلب في موقع أمانة منطقة حائل على الإنترنت وعن طريق تطبيق وتنزيل برنامج الهواتف الذكية وإرسال الطلب عبر الجوال لتصل المبلّغ رسالة بتسلم الطلب أو الاتصال بمركز الكوارث والطوارئ 940 أو أجهزة الخدمة الذاتية لأمانة منطقة حائل أو الحضور الشخصي إلى مقر أمانة منطقة حائل أو التواصل مع المجلس البلدي عن طريق الهاتف أو الفاكس أو الموقع الإلكتروني. من جهته، طالب فهد بن سعد العامر رئيس بلدي حائل المواطنين بالتفاعل مع الحملة، وقال إن المجلس البلدي في حائل يسعى جاهدا لتحقيق تطلعات الأهالي وتوفير الخدمات البلدية التي يحتاجون إليها في مختلف أحياء حائل، وشدد على أهمية التواصل الإيجابي مع المجلس وأعضائه لإيصال صوتهم وتبني مقترحاتهم ودراسة احتياجاهم.
من ناحية أخرى، أشار لـ "الاقتصادية" عبد العزيز المشهور عضو المجلس البلدي في حائل إلى أن المجلس البلدي طلب من وزير الشؤون البلدية والقروية دعما لميزانية الأمانة بعد التلفيات والأضرار التي سببتها الأمطار ونتطلع منه الموافقة على توفير المبالغ اللازمة من وفر الوزارة أو من وزارة المالية لدعم مشاريع الصيانة والسفلتة بشكل سريع، حيث انتشرت التصدعات والتشققات والحفريات بشوارع البلدية، التي خلفتها عوامل كثيرة أهمها حفريات الصرف الصحي والمياه وتسريبات الماء، وهو ما يسبب الضيق الشديد للمواطنين.