اختتام «تعليم 4» بتوقيع اتفاقيات لتوطين تقنيات التعليم الحديثة

اختتام «تعليم 4» بتوقيع اتفاقيات لتوطين تقنيات التعليم الحديثة

بمشاركة 260 شركة عالمية ومحلية و50 متحدثا من 30 دولة، أسدل الستار البارحة على فعاليات معرض ومنتدى التعليم الدولي 2014 في نسخته الرابعة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم في دول الخليج والدول العربية، وسجل المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، حضورا مكثفاً من الزوار، حيث نجح في بلورة الهدف العام لإقامته من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات ومنشآت تعليمية محلية وأخرى أجنبية لنقل الخبرات وتوطين تقنيات التعليم الحديثة، وبرز هذا العام تميز العديد من المدارس الحكومية للبنين والبنات من عدد من مدن السعودية بمشاركات متميزة، في حين نقلت بعض هذه المدارس تجاربها في الإدارة وتفعيل مشاركة الطلاب والطالبات.
ورصدت "الاقتصادية" خلال أيام المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، زيارة عدد من الشخصيات البارزة من الرجال والنساء، طيلة أيامه، إضافة إلى حرص الأسر على اصطحاب أبنائهم، للتعرف على خطط وزارتهم لتطوير التعليم بالتقنيات الحديثة.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور راشد الغياض وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير والتخطيط والمشرف العام على المعرض، إن هناك لجنة علمية مهتمة بمتابعة التوصيات التي طرحت في المنتدى، وذلك للاستفادة من أوراق العمل التي طرحت خلال فترة المنتدى.
وذكر الغياض أن المنتدى والمعرض يركز على موضوع غاية في الأهمية، يخص فئة غالية على قلوبنا جميعاً تستحق العناية والاهتمام، ألا وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الموهوبين وذوي الإعاقات المختلفة، الذين أولتهم وزارة التربية والتعليم اهتماماً كبيراً في خططها الاستراتيجية وبرامجها ومشروعاتها التطويرية، ومن أبرزها إنشاء مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة.
من ناحيتها، قالت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات، إن منتدى ومعرض التعليم الدولي تظاهرة دولية تعكس حجم اهتمام السعودية بالتعليم والمتعلم، كما تعكس طموحات قيادات وزارة التربية والتعليم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين للسعي نحو مجتمع المعرفة، وتحقيق الجودة المأمولة التي تصب ثمارها في المحصلة النهائية لأجيال المستقبل.
وأوضحت نائب الوزير أن المعرض والمنتدى سجل إقبالاً من المؤسسات التعليمية والشركات العالمية التي تتسابق للمشاركة في فعالياته، وتقديم ما لديها من إسهامات تربوية وتعليمية تجتمع تحت سماء هذا الوطن وعلى أرضه.
وأبانت الفايز أن الفعاليات المصاحبة للمعرض والمنتدى من ورش وأوراق تم اختيارها والتحضير لها من واقع احتياجات التعليم وحاجة المتعلم، وخضعت لاختبارات ومعايير علمية كان أحد أهدافها تحقيق الإضافة والتطوير لسير العملية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات العصر، مشيرة إلى أن تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة كموضوع رئيس للنسخة الرابعة من المعرض والمنتدى يعكس ذلك ويتماشى مع الهدف الرئيس لتحسين وتنفيذ تقنية التعليم في قطاعات المدارس ومؤسسات التعليم العالي في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتركيز على تحقيق تعزيز التميز، وتحسين جودة الأداء، ونشر الحلول المبتكرة، واستثمارات جديدة، وشراكات دولية لتحقيق الهدف المنشود.

الأكثر قراءة