إنشاء محطة المياه الأكبر عالميا في ميناء ينبع
قال لـ "الاقتصادية" عبد الله الزمعي، مدير ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، إن الميناء بدأ إجراءات استقبال وحدات خاصة بمحطة لتحلية المياه المالحة، مُزمع إنشاؤها في الميناء، وتعتبر أكبر محطة تحلية مياه في العالم.
وأضاف أن شركة يوسف كانو قدمت عرضاً مرئياً في الميناء الأسبوع الماضي، أوضح أحدث المُعدّات المستخدمة في شحن وحدات تحلية كبيرة الحجم، خاصة بمحطة تحلية المياه المُزمع إنشاؤها.
وقال الزمعي: إن الكفاءة التشغيلية للميناء وقدرته الاستيعابية ستسمح باستقبال السفن ذات الحمولات العملاقة.
وناول الميناء أكثر من 7.4 مليون طن في الشهر الماضي، من مختلف البضائع والمشتقات البترولية. وبلغ إجمالي البضائع الواردة 694,834 طناً، وإجمالي الصادرات 6,707,748 طناً. وكان عدد السفن في الميناء 135 سفينة، والحاويات 1,375 حاوية، والحركات البحرية 320 حركة.
وأكد الزمعي تسخير جميع الإمكانات والمعدات والكفاءة التشغيلية في الميناء، للوصول إلى أفضل وأعلى مستوى.
من جهة أخرى، بدأت عمليات إعادة ترميم وطلاء برج المراقبة البحري في ميناء جدة الإسلامي، وتم اختيار اللون الأبيض الداكن، الذي يتحمل العوامل الجوية والطبيعية المختلفة، لإعادة طلاء البرج بعد استكمال أعمال ترميمه، ولصعوبة ترميمه وطلائه بالطرق التقليدية بسبب ارتفاعه البالغ 140 متراً. وقامت شركة "إتكو"، مستأجر التجهيزات البحرية، بإسناد هذه المهمة إلى شركة "ميقارم"، وهي شركة عالمية مختصة بصيانة وترميم وطلاء الأبراج عالية الارتفاع في مختلف دول العالم، وتمتلك فنيون مختصون بأعمال الترميم والطلاء.
وكان الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، قد دشّن في الأسبوع الماضي، ووضع حجر الأساس لمشاريع تطويرية في ميناءي الملك فهد الصناعي وينبع التجاري، قيمتهما الإجمالية تتجاوز 2.3 مليار ريال.
واشتملت المشاريع التي جرى افتتاح بعضها، ووضع حجر الأساس لبعضها الآخر، على مشاريع إنشاء صالة الركاب، وإنشاء المبنى الإداري، وتحديث شبكة الكهرباء، واستبدال وإنشاء أنابيب شبكة مياه الشرب، وإعادة تأهيل نظام مكافحة الحريق، وتجديد الأرصفة البحرية، وإنشاء برج المراقبة البحرية.