إقبال على مواقع اللياقة البدنية عبر الإنترنت
تتزايد المواقع الإلكترونية المعنية باللياقة والرياضة لتقدم نطاقا واسعا من خيارات التمارين ابتداء من الحصص الجماعية إلى التمارين الفردية.
ورغم انعدام التواصل المباشر تتمكن المواقع الأكثر شهرة من الحفاظ على اللمسة الإنسانية وإن كانت بلا مواجهة مباشرة وتتم عن بعد. وقالت جيسيكا ماثيو متخصصة تمارين اللياقة "أعتقد أن نماذج اللياقة الإلكترونية التي فيها تواصل مجتمعي ناجحة".
وأضافت ماثيو أن اللياقة البدنية على الإنترنت تمثل بالنسبة لكثيرين إقامة روابط والتواصل مع ذوي التفكير المماثل. وأرجعت جيسيكا سميث معلمة ومدربة اللياقة نجاح موقعها الإلكتروني للياقة إلى التواصل مع جمهورها وهم في الأساس من النساء اللاتي تراوح أعمارهن بين 30 إلى 45 عاما. وقال "هذا ما يدفع الناس للعودة وترك تعليقات".
وحتى مراكز اللياقة البدنية تتشبث بتقديم خدمات البث المباشر ومنها سلسلة كرانتش فيتنيس التي أطلقت موقعا إلكترونيا اسمه (كرانتش لايف) في نهاية 2013. وقالت دونا سيريوس نائبة رئيس البرمجة في كرانتش فيتنيس "نهرول سريعا جدا من خلال التكنولوجيا.. يبدو لي أن المستقبل للإنترنت على وجه اليقين." وأضافت أن كثيرين من مستخدمي مواقع اللياقة الإلكترونية في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات من العمر وهي جيل محب للإنترنت.
وقالت "هذه الصناعة مثل أي شيء آخر تصبح أقل فردية. فبدلا من التحدث عبر الهاتف يتواصل الناس على فيسبوك." ويتواصل المدرب لي جوردان مع عملائه في أنحاء الولايات المتحدة حيث يقول إن غالبيتهم يعانون السمنة وتزيد أوزانهم نحو 45 كيلوجراما على الوزن المثالي.