المنظمات الإرهابية تستهدف الفئة العمرية من 15 – 18 عاما

المنظمات الإرهابية تستهدف الفئة العمرية من 15 – 18 عاما

تتركز جهود المنظمات الإرهابية والأحزاب السياسية التي تقتات على شباب السعودية والزج بهم في الحروب خارج الوطن وتوظيف البعض منهم للعمل داخل المملكة على الفئة العمرية بين 15-18 عاما.
وشدد الشيخ محمد الجزاع رئيس محاكم منطقة حائل ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة حائل على أن جمعيات حائل لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة حائل البالغ عددها 11 فرعا بذلت جهودا كبيرة لمناصحة الشباب وعدم استغلال حلقات تحفيظ القرآن الكريم لغير تحفيظ القرآن الكريم. وأضاف "جمعيات حائل الخيرية تطلق دوريا برامج متخصصة في هذا المجال مع إحكام الرقابة على حلقات تحفيظ القرآن الكريم لمتابعة ما يقدم بها للشباب مع الشكر والتقدير لكل جهود العاملين بها".
وأكد الشيخ محمد الجزاع رئيس محاكم منطقة حائل ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في حائل أن الأمر الملكي الكريم حسم الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين المشائخ والإعلاميين، وجاء القرار في توقيت نحن في أمس الحاجة.
وقال الآن من الواجب أن يتوقف الجدل في الإعلام بين الإعلاميين والمشايخ في مواضيع تفاصيلها الدقيقة تخفى على الجميع، ولا يستطيع تقييمها إلا ولي الأمر.
وأبان الشيخ الجزاع خلال حديثه أن القرار جاء ليوقف التحريض والتغرير، الذي يتعرض له أبناؤنا للذهاب لأماكن الخلل والخطر، وأضاف "هناك أمر في غاية الخطورة يتمثل في استغلال حماس أبنائنا للإسلام والتغرير بهم وجعلهم وقودا للحروب في عدة مواقع مثل العراق وسوريا ومواقع أخرى، وجعلهم حطبا لحروب ليس لهم ناقة ولا جمل فيها والإسلام منها بريء".
واعتبر رئيس محاكم منطقة حائل أن على المشايخ دورا كبيرا في توعية شباب المملكة لما يحاك ضدهم من مؤامرات خارجية على المشايخ الآن.
ولفت خلال حديثه بشأن الجهاد "إن من أهم شروط الجهاد إذن ولي الأمر وحاليا لا يوجد أي إذن من ولي الأمر بالجهاد في أي مكان في العالم، فعلى شبابنا ومشايخنا الالتزام بذلك". وأردف "نرجو من دعاتنا ومشايخنا الأفاضل وقنواتنا الإعلامية بأشكالها المختلفة بوضع استراتيجية لتنفيذ هذا الأمر السامي الكريم لأن الإسلام دين الاعتدال والوسطية، قال الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا".

الأكثر قراءة