السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها

السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها
السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها
السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها
السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها
السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها
السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها
السعودية توقع اتفاقية تعاون مع الصين للحد من تدفق السلع المغشوشة والمقلدة إلى أسواقها

في إطار زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى جمهورية الصين الشعبية، تم اليوم في العاصمة بكين توقيع اتفاقية برنامج للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة والمصلحة العامة لرقابة الجودة في الصين شهدها سمو ولي العهد ونائب رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد لي يوان تشاو .
وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن الجانب السعودي معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وعن الجانب الصيني الدكتور جي شوبينغ لحماية المستهلك السعودي ، والحد من تدفق البضائع الاستهلاكية المقلدة والمغشوشة لأسواق المملكة ، وذلك باتخاذ عدة تدابير منها وضع قائمة سوداء بأسماء التجار والمصانع في كلا البلدين التي تتورط في تقليد وغش المنتجات وضمان عدم تمكنها من التصدير أو الاستيراد للبلد الآخر , ووضع قائمة سوداء بالمختبرات وجهات منح شهادات المطابقة المخالفة للأنظمة المحلية المتورطة في تداول سلع مقلدة أم مغشوشة.
ومعاقبة المستوردين المتورطين في الغش والتقليد في بلد الاستيراد وإشعار الطرف الآخر لمعاقبة المصدر والصانع , وتبادل المعلومات عن نتائج المختبرات والجهات المانحة لشهادات المطابقة التي تكون مخالفة للواقع , وتبادل الاجتماعات بين الطرفين لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية بكل حرص ودقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود لتعزيز حماية المستهلك من خلال توقيع مذكرات تفاهم دولية واجتماعات الثنائية لمكافحة السلع الرديئة والتأكد من تقديم خدمات مع بعد البيع والإيفاء بالضمانات من قبل الشركات الصانعة.
#2#

واجتمع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم مع دولة رئيس الوزراء الصيني لي كيغ لانغ وذلك في قصر رئاسة مجلس الدولة في العاصمة الصينية بكين .
وفي بداية الاجتماع رحب دولة رئيس الوزراء الصيني بسمو ولي العهد في زيارته الحالية للصين، مشيراً إلى أن المملكة تعد أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وأفريقيا .
وتطلع رئيس الوزراء الصيني إلى أن تسهم الزيارة الحالية لسمو ولي العهد في إضافة حيوية جديدة على العلاقات والتعاون بين المملكة والصين .
وعبر سمو ولي العهد من جهته عن سعادته بزيارة الصين وحرص المملكة على التعاون بين البلدين في المجالات كافة بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين .
ونقل سمو ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدولته مؤكدا أن سياسة المملكة تدعو للسلم والاستقرار في جميع أنحاء العالم .
وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون القائم بين المملكة والصين بما يعزز ويطور العلاقات بين البلدين في المجالات كافة ، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

وقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في بكين اليوم بزيارة دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وفور وصول سمو ولي العهد التقطت الصور التذكارية.
ثم عقد اجتماع بين الجانبين السعودي برئاسة سمو ولي العهد والجانب الصيني برئاسة نائب الرئيس الصيني رحب في بدايته نائب رئيس الجمهورية الصينية بسمو ولي العهد مؤكدا حرص سموه على دعم علاقات الصداقة بين البلدين وما قدمه من مساهمات كبيرة في تعزيز التعاون بين المملكة والصين.
#3#
وأكد نائب الرئيس الصيني أن المملكة لها مكانتها الكبيرة وهي أهم شريك استراتيجي للصين في الشرق الأوسط والخليج العربي ، مشيرا إلى أن الصين تولي اهتماماً كبيرة بزيارة سمو ولي العهد وحرص القيادة الصينية على الاجتماع بسمو ولي العهد خير دليل على متانة العلاقات والرغبة في تطويرها .
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية :
دولة السيد لي يوان تشاو نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية أصحاب المعالي والسعادة
أود في بداية كلمتي أن أقدم شكري لدولتكم على دعوتكم الكريمة لي لزيارة بلدلكم الصديق بلد الحضارة والتاريخ العريق .
كما أشكركم على ما أبديتموه من مشاعر ودية تجاه المملكة العربية السعودية .
إن زيارتي هذه تأتي امتدادا لزيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل ثمانية أعوام والتي أرست لعهد جديد في العلاقات بين بلدينا .
دولة الصديق :
#4#
إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماما خاصا بتنمية العلاقات وتوطيد التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات ولقد سرنا الاهتمام المماثل الذي لمسناه لدى فخامة الرئيس شي جين بينغ خلال لقائنا بفخامته يوم أمس .
وأود أن أعرب عن ارتياحنا لما توصلنا إليه من توافق في الآراء مع فخامته حول القضايا والمواضيع التي تم بحثها بما في ذلك الاتفاق على توسيع دائرة التعاون الثنائي وخاصة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والصناعية والعلوم والتقنية وفي مجال الطاقة والثقافة , والعمل على توثيق الصلات بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة المشاريع والاستثمارات المشتركة وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين .
إن التعاون المثمر بين بلدينا لم يعد مقتصرا على مجالات محددة فنحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة لما فيه خير الشعبين الصديقين .
ويأتي التوقيع اليوم على عدد من مذكرات التفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء ، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري ، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم سانشي ، ليؤكد عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي بين شعبينا وسعينا المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار .
دولة نائب الرئيس

#5#
إننا نقدر تأكيد فخامة الرئيس للمواقف التاريخية الصينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وما أبداه فخامته من تأييد لضرورة الوصول إلى حل سلمي عاجل في سوريا من خلال التطبيق الكامل لبيان جينيف الصادر في 30 يونيو 2012م بما في ذلك إنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ونأمل في تكاتف المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف سفك دماء الشعب السوري العزيز .
وفي الختام أؤكد لدولتكم أننا وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سنواصل بذل الجهود لتعزيز مسيرة تعاوننا المشترك ليس على المستوى الثنائي فحسب بل على مستوى المؤسسات الدولية وفي إطار مجموعة العشرين .
أشكركم مرة أخرى وأتمنى للشعب الصيني العظيم المزيد من الرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس ودولتكم .
#6#
عقب ذلك شهد سمو ولي العهد ونائب رئيس جمهورية الصين مراسم توقيع عدة اتفاقيات بين المملكة والصين في عدد من المجالات المشتركة بين البلدين .
واشتملت الاتفاقية الأولى على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعية في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين .
وقعها من الجانب السعودي معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ومن الجانب الصيني معالي رئيس المصلحة السيد/ تشي شوبينغ .
فيما كانت الاتفاقية الثانية مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء .
وقعها من الجانب السعودي معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية السيد شيو داتشي .
واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية .
وقعها من الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام ومن الجانب الصيني معالي نائب وزير المالية السيد وانغ باوان .
وكانت الاتفاقية الرابعة قد اشتملت على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين .
وقعها من الجانب السعودي معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان ومن الجانب الصيني معالي رئيس هيئة تنمية الاستثمار السيد/ ليو ديانشيون .
عقب ذلك شرف سمو ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها نائب رئيس جمهورية الصين تكريما لسموه ومرافقيه .
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات ومأدبة الغداء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان .
فيما حضر من الجانب الصيني نائب وزير الخارجية الصيني جيانغ مينغ ونائب وزير التجارة جيانغ جين تساو ونائب مدير إدارة الطاقة ليو تسي وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية.
إلى ذلك تناولت عدد من وسائل الإعلام الصينية الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - حالياً لجمهورية الصين الشعبية.
فقد أوردت وكالة أنباء شينخوا تحت عنوان " ولي العهد السعودى يزور الصين " خبراً مفاده " يقوم ولى العهد السعودى سلمان بن عبد العزيز آل سعود بزيارة رسمية للصين خلال الفترة من 13 الى 16 مارس تلبية لدعوة نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو وفقاً للمتحدث باسم الخارجية الصينية تشين قانغ".
أما صحيفة الشعب اليومية وتحت عنوان " الرئيس الصيني يلتقي ولي العهد السعودي "نشرت الصحيفة " التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في بكين أمس (الخميس) وتعهدا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ونشرت الصحفية الكلمتين اللتين ألقاهما فخامة الرئيس الصين وسمو ولي العهد خلال اللقاء ، كما اوردت الصحيفة " قيام سمو ولي العهد السعودي بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين 13 و16 مارس بدعوة من نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو.
وعقد شي مراسم ترحيب بولي العهد السعودي في قاعة الشعب الكبرى ببكين .
كما أورد التلفزيون الرسمي الصيني " سي سي تي في ون " اخباراً عن زيارة سمو ولي العهد - حفظه الله - والاستقبال الكبير ومراسيم الترحيب الكبيرة التي حظي بها سمو ولي العهد من فخامة الرئيس الصينى شي جين بينغ ولقاء سموه مع نائب الرئيس الصيني لى يوان تشاو والمباحثات التي دارت بينهما وتناولت آخر المستجدات على الساحة الدولية ومن أبرزها القضية الفلسطينية والوضع المأساوي للشعب في سوريا .

الأكثر قراءة