الراجحي: لم يضايقني أحد
رفض يزيد الراجحي قبول ما ردده البعض عن انسحابه بسبب تعرضه لمضايقات من البعض ومحاولات اعتراض طريقه، وقال: "هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، ولا أساس له من الصحة، بل على العكس من ذلك وجدت احتفائية كبرى من الجميع في حائل، كما أن حائل معروفة بكرم أهلها وشهامتهم ومن المستحيل أن أواجه مثل هذه الأمور فيها".
وأعلن الراجحي عزمه على المشاركة في الموسم المقبل من رالي حائل وفي كل موسم -إن شاء الله، مبيناً أن لحائل في قلبه مكانة خاصة، مقدماً شكره لأمير منطقة حائل على كل ما يقدمه من جهود في سبيل تطوير المنطقة ودعمها ودعم الرالي وشباب الوطن، مبيناً أن كلمة الشكر لا تفيه حقه.
وأشار إلى أن رالي حائل أصبح معلماً رياضياً حضاريً يشار إليه بالبنان إلى درجة أن أعضاء الفرق الأجنبية المشاركة في سباقات السيارات لمجرد ورود اسم المملكة العربية السعودية يذكرون اسم حائل" مشيراً إلى أن حائل هي العاصمة في الراليات"
وعن سبب انسحابه قال: "الحمد لله قدّر الله وما شاء فعل، حيث تعرضت سيارتي لعطل في الماكينة تمثل في ارتفاع درجة الحرارة وذلك قبل الوصول إلى نقطة النهاية بقرابة الـ 60 كلم وحاولت الوصول بها إلى خط النهاية إلا أن الماكينة تعرضت للكسر قبل ثلاثة كيلومترات من النهاية، وهو الأمر الذي اضطرنا للانسحاب".
وأشار الراجحي إلى أن محرك سيارته جديد ويمكنه السير لمسافة سبعة آلاف كلم، وأوضح: "استخدمت المحرك لأول مرة في رالي جدة لمسافة 300 كلم تقريباً، ومن ثم رالي حائل، ما يعني أنه لم يتجاوز 500 كلم، وهو الأمر الذي لا يصل إلى 10 في المائة من المسافة المحددة، ولكن لا يمكن إلا أن نقول الحمد لله على كل حال".
وبيّن الراجحي أنه أحس قبل المرحلة الاستعراضية بوجود صوت في المحرك إلا أن المهندس طمأنه بأن الأمر طبيعي وربما يعود لتخفيف وزن السيارة، مبيناً أن المفاجآت أمر متوقع في عالم الراليات وقال: "المفاجآت في الراليات أمر وارد في أي لحظة والمسألة توفيق من الله سبحانه وتعالى، ونحن وفقنا في مرات كثيرة ولم يحالفنا التوفيق في مرات قلة، ويبقى الأمر الأهم وصول المتسابق بالسلامة".