100 خبير إيدز بين ضحايا الطائرة الماليزية المنكوبة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن الناطق باسمها جلين توماس كان على متن الطائرة الماليزية التي تحطمت في أوكرانيا أمس.
وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم المنظمة: إن توماس البالغ من العمر 49 عاماً كان متوجهاً إلى ملبورن في أستراليا لحضور المؤتمر الدولي العشرين لمكافحة الإيدز المقرر أن يبدأ غدا الأحد. وأضاف هارتل في تصريحات صحفية أدلى بها أمس في جنيف: إن توماس كان يعمل مع منظمة الصحة العالمية منذ أكثر من عقد من الزمان، وأشار إلى أنه لم يكن هناك موظفون آخرون تابعون للأمم المتحدة على متن الطائرة المنكوبة التي كانت متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور حينما تحطمت أمس الخميس وعلى متنها 298 شخصًا. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن خبراء أجهزة الاستخبارات الأمريكية أفادوا أن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي كانت تقوم برحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، أسقطت بصاروخ أرض جو، لكنهم ما زالوا يدرسون المعطيات لتحديد من أطلقه. ويدرس الخبراء البيانات لتحديد ما إذا كان الانفصاليون هم من أطلق الصاروخ، بحسب مسؤول رفض الكشف عن هويته.
وتبادلت السلطات في كييف والمتمردون الاتهام بالوقوف وراء إطلاق صاروخ يشتبه في أنه أدى إلى إسقاط الطائرة لكن دون توفر أدلة دامغة تدعم ذلك. وأفادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الانفصاليين وافقوا على تأمين ممر آمن للمحققين الدوليين للوصول إلى مكان الحادث. وكان العديد من الركاب في طريقهم إلى أستراليا بعد ماليزيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول الإيدز يعقد مرة كل عامين، حسبما أعلن منظمو المؤتمر أمس الجمعة. ونقلت الصحف الأسترالية عن مصادر غير مؤكدة أن مائة من الركاب كانوا من الباحثين والعاملين في المجال الطبي والناشطين المتخصصين في مكافحة الإيدز وكان من المفترض أن يستقلوا طائرة إلى ملبورن بعد وصولهم إلى كوالالمبور. ومن بين هؤلاء الهولندي يوب لانج وهو شخصية دولية معروفة في مجال مكافحة الإيدز. وعلاوة على الركاب الـ154 الهولنديين، كان على متن الطائرة 43 ماليزيا (15 منهم من الطاقم) و27 أستراليا و12 إندونيسيا و9 بريطانيين و4 ألمان و5 بلجيكيين و3 فيلبينيين وكندي، بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها الخطوط الجوية الماليزية.