5600 مركب صيد تنطلق لصيد الروبيان من سواحل الشرقية

5600 مركب صيد تنطلق لصيد الروبيان 
من سواحل الشرقية

ينطلق اليوم، نحو 5600 مركب صيد من أجل صيد الروبيان من سواحل الشرقية، حيث تصطف مراكب الصيادين بألوانها الزاهية على ساحل محافظة القطيف في المنطقة الشرقية استعدادا لبدء موسم صيد الروبيان.
ويوصف موسم الكر والفر لمعاقل الروبيان على الخليج العربي بـ "موسم الحصاد" في عرف الصيادين، حيث أنهوا تجهيزاتهم بإعداد العدة التي يتطلبها صيد الروبيان. وأوضح العميد بحري خالد العرقوبي الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية، أن إدارته تقوم بتنفيذ جميع التشريعات الخاصة بمواعيد الصيد، والشباك الخاصة به، من حيث نوعيتها وحجم فتحاتها، للتأكد من عدم الإضرار بالثروة السمكية، واستمرار بقائها، ولا سيما أنها تعد ثروة وطنية يجب المحافظة عليها للأجيال المقبلة.
ولفت إلى أن تلك التنظيمات تكون بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية، بوصفها الجهة المسؤولة والمخولة بالتشريعات التي تنظم الصيد والصيادين والعقوبات الخاصة بالمخالفين، كاشفاً عن ضبط ما يقارب 11 حالة مخالفة في غير موسم الصيد وحولت للزراعة كي تتخذ العقوبات عليهم.
وأوضح سعيد محمد، الصياد بفرضة القطيف لوكالة الأنباء السعودية، أن مراكب الصيد وخاصة الكبيرة ومنها "اللنشات" أنهت جميع الاستعدادات لبدء رحلة جديدة من موسم صيد الروبيان لهذا العام، مبيناً أن عتاد جميع الصيادين الذي يناسب هذا الموسم بات جاهزاً، حيث يتوقع أن يتوجه أكثر من 5600 مركب في الساحل الشرقي للصيد ويبقى البعض على صيد الأسماك. وبين أن أصحاب المراكب قاموا بتبديل المكائن رافعة الشبك، التي يزيد سعر الواحدة على 22 ألف ريال، وغالبا ما تمتد فترة خدمتها لنحو عشرة أعوام كعمر افتراضي له، كما تقوم المراكب بتوفير الحبال التي تبلغ قيمتها ألفي ريال لتجهز بها آلة الصيد الرئيسية، وهي شباك الصيد التي تقدر قيمتها هي الأخرى بنحو خمسة آلاف ريال، وهي عبارة عن ثلاث شباك لكنها لا تكفي سوى لموسم صيد واحد فقط، فيما تقدر كلفة الباب الذي يسمح للشباك بالخروج بألفي ريال. ولفت إلى أن إعداد اللنش الجديد غير المعد لموسم الروبيان تصل قيمته إلى 31 ألف ريال، كما يتم تعبئة المراكب بالثلج لتبريد ما يتم اصطياده من كميات الروبيان. وأضاف سعيد محمد أنه بعد تجهيز اللنش يفكر الصياد في تغيير رخصة صيده من صيد الأسماك إلى صيد الروبيان، التي تعد الجواز للصياد لمزاولة صيد الروبيان، مشيراً إلى أن بدء الموسم لا يحدد كميات الروبيان في البحار، وخاصة ما تجلبه المراكب الصغيرة "الطرادات"، إذ إن ما سيحددها هو قدوم اللنشات ولا يمكن الحكم على الموسم منذ الأسبوع الأول لانطلاقته.

الأكثر قراءة